كريتر سكاي/خاص:
في قراءة سياسية جريئة ومباشرة، استعرض الناشط السياسي السعودي فهد عبدالله جملة من الملفات الشائكة التي تتعلق بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في المنطقة، مؤكداً أن الرياض لا تساوم على أمنها القومي أو استقرار حلفائها.
عودة اللحمة مع قطر واحترام الحلفاء
بدأ فهد حديثه بالإشارة إلى أن قرار قطع العلاقة مع دولة قطر في السابق كان من أجل حماية استقرار الدول الشقيقة (مصر) ورفض التحريض الإعلامي، إلا أن عودة العلاقات تؤكد أن "المصير واحد". وفي رسالة موجهة للجانب الإماراتي، شدد العنزي على أن التحالف مع السعودية يتطلب بالضرورة احترام الدول الحليفة للمملكة، مؤكداً أن الرياض وضعت حداً لما وصفه بـ "الجنون" في الملف اليمني.
السعودية وتفتيت مخططات التقسيم
وفي سياق حديثه عن الدور التخريبي لبعض القوى الدولية، شن هجوماً على ما يسمى "مخطط توني بلير"، مشيراً إلى أن السعودية هي القوة الوحيدة التي وقفت سداً منيعاً أمام تقسيم الدول العربية مثل السودان وغيرها، داعيةً دوماً إلى سلام حقيقي وتوحيد الصفوف لا تفتيتها.
سلاح النفط والسيادة الدولية
العنزي لم يغفل القوة الاقتصادية للمملكة، حيث ذكر بأن السعودية قادرة على فرض إرادتها على الساحة الدولية، مشيراً إلى نجاحها في إدارة ملف أسعار النفط العالمية في مواجهة قوى عظمى مثل واشنطن وموسكو، وهو ما يثبت أن الرياض تملك مفاتيح القرار العالمي.
تحذير للمجلس الانتقالي في اليمن
ووجه تحذيراً شديد اللهجة للمجلس الجنوبي في اليمن، واصفاً محاولات الاستقواء بالخارج (إشارة للنتنياهو) بأنها "عجز في التفكير"، مؤكداً أن من لا يحترم العهود سيجد نفسه في عزلة، خاصة بعد تدمير المعدات والأسلحة التي تستهدف زعزعة الاستقرار، مشدداً على أن "أمن اليمن خط أحمر" والشعب اليمني جزء لا يتجزأ من النسيج السعودي.
الخلاصة: الحزم السعودي هو الفيصل
واختتم بالتأكيد على أن استجابة الإمارات للدعوة السعودية بالخروج من اليمن واعتذارها هو اعتراف بـ "ردة فعل السعودية" وحزمها، مشدداً على أن المحبة بين الشعوب موجودة، لكن السياسة والعهود وحماية الأمن العربي هي التي ترسم حدود العلاقات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news