كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن حصيلة ثقيلة لضحايا حوادث السير في المناطق والمحافظات المحررة، مؤكدة وفاة وإصابة 225 شخصاً خلال النصف الأول من شهر ديسمبر الجاري، وسط تصاعد مقلق للمخالفات المرورية.
ووفقاً للإحصائية الصادرة عن الإدارة العامة للقيادة والسيطرة، فقد سجلت الفترة ما بين 1 و15 ديسمبر وقوع 168 حادثة سير، أسفرت عن وفاة 23 شخصاً وإصابة 202 آخرين، صُنفت إصابات 99 منهم بالبليغة. كما قدرت الإحصائية الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث بنحو 61 مليون ريال.
وتنوعت الحوادث المسجلة بين 88 حالة صدام مركبات، و54 واقعة دهس مشاة، إضافة إلى 22 حادثة انقلاب و4 حوادث أخرى. وفي سياق متصل، أعلنت شرطة السير عن ضبط 6497 مخالفة مرورية خلال الفترة ذاتها، وصفتها بأنها "مخاطر حقيقية" تهدد سلامة مستخدمي الطريق وترتقي لتكون مشاريع حوادث وشيكة.
أسباب النزيف المستمر على الطرقات أرجعت الإدارة العامة للمرور أسباب هذا الارتفاع في الحوادث إلى جملة من العوامل، أبرزها:
السرعة الزائدة والحمولة غير المسموح بها.
الإهمال والانشغال بغير الطريق أثناء القيادة، والقيادة في حالات الإرهاق.
التجاوزات الخاطئة وعكس مسارات السير.
إهمال الصيانة الفنية والميكانيكية للمركبات.
وحذر التقرير من أن الدراجات النارية تظل الأكثر تكراراً في ارتكاب الحوادث نتيجة تجاوز سائقيها للقواعد المرورية، كما لفتت الإحصائية الانتباه إلى ظاهرة خطيرة تتمثل في قيادة الأطفال دون السن القانونية للمركبات، معتبرة إياها سبباً رئيساً في وقوع العديد من الحوادث المأساوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news