في حادثة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم زوج على تطليق زوجته بالثلاث بعد أن علم بأنها أعطت شقيقها ذهبها منذ عامين دون إذنه، وهو الذهب ذاته الذي طالبها به مؤخرًا.
وبحسب روايات ناشطون على مواقع التواصل ، فإن الزوجة كانت قد سلّمت شقيقها كامل مصاغها الذهبي قبل نحو عامين لمساعدته في شراء قطعة أرض، دون الرجوع لزوجها أو إخباره بذلك، معتبرة أن الذهب ملكٌ خاص بها. وعندما طالبها الزوج مؤخرًا بإعادة الذهب لاستثماره، أخبرته بما حدث، ليرد عليها مستنكرًا: "ليش ما استأذنتي مني؟"، لتجيبه الزوجة: "ذهبي وأنا حرة فيه".
رد الفعل كان صادمًا، إذ قرر الزوج تطليقها فورًا وطردها إلى منزل أهلها مصطحبة معها أطفالها، الذين يُعدّون الضحية الأبرز في هذا الخلاف الأسري.
وعند سؤاله عن سبب تصرفه الحاد، قال الزوج: "قبل ست سنوات، ترجّيتها تعطيني جزءًا من الذهب لأشتري باصًا أسترزق منه، لكنها رفضت تعطيني حتى جرامًا واحدًا... واليوم تعطيه لأخوها دون ما تستأذني؟!".
القصة أثارت تساؤلات واسعة حول من المخطئ الزوج او الزوجة وعن حدود الاستقلال المالي للزوجين، وحقوق التصرف في الممتلكات الخاصة للزوجة بدون علم الزوج ، في ظل غياب التفاهم والثقة بين الطرفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news