مطالبات بالكشف عن مصير دعم المنظمات الدولية على مشاريع المياه والنظافة تعز
أثارت احصائيات تداولوا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استياءً واسعًا في أوساط المواطنين بمحافظة تعز، بعد الكشف عن أرقام ضخمة قالت إنها خُصصت من قبل منظمات دولية لدعم قطاع المياه والنظافة في المحافظة، دون أن يُلمس لها أثر فعلي على الأرض.
ووفق الإحصاءات المتداولة، فقد تلقى هذا القطاع منذ بداية الحرب تمويلات بلغت نحو 38.7 مليون دولار أمريكي، و7.3 مليون يورو، و725 ألف دولار كندي، و2.7 مليون جنيه إسترليني، تحت مظلة برامج "المياه، والإصحاح البيئي، والنظافة" .
وانتقد الناشطون ما وصفوه بـ"غياب الشفافية والمساءلة"، مؤكدين أن تعز ما زالت تغرق في القمامة وتعيش أزمة عطش خانقة، رغم تلك المبالغ الطائلة.
كما دعوا مكتب التخطيط والتعاون الدولي في تعز، باعتباره الجهة المعنية، إلى نشر تفاصيل دقيقة عن المساعدات والمشاريع المنفذة، ومحاسبة الجهات المستفيدة التي لم تنفذ مشاريع مستدامة، واكتفت بدورات سطحية لا تخدم المواطن.
وطالبوا بفتح تحقيق عاجل مع كل من تورط في إهدار تلك الأموال أو تسخيرها لمصالح شخصية، محذرين من استمرار تدهور الوضع البيئي والصحي في المدينة المحاصرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news