أشعل تهديد حلف قبائل حضرموت بمنع استئناف تصدير النفط فتيل أزمة جديدة في اليمن، حيث يواجه الرئيس رشاد العليمي تحديًا جديدًا في مساعيه لإعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران.
يأتي هذا التهديد في ظل استعدادات حكومية لإعادة تشغيل آبار النفط التي توقفت عن العمل منذ عامين بسبب هجمات الحوثيين.
المطالب الحقوقية في مواجهة المصالح الاقتصادية
أكد الكعَش سعيد السعيدي، المتحدث باسم حلف القبائل، أن أبناء حضرموت لن يقبلوا بتصدير النفط دون أن يحظوا بحقوقهم المشروعة وعائدات النفط التي تعتبر من حقهم.
وأعرب عن استياء الحلف من التسويف والمماطلة في تلبية مطالبهم، مؤكدًا أن الصبر نفد.
اجتماع طارئ في هضبة النفط
وفي خطوة تصعيدية، دعا حلف القبائل قياداته إلى اجتماع عاجل في هضبة النفط، وهي المنطقة التي تتمركز فيها الشركات النفطية، للوقوف أمام هذه التطورات الخطيرة واتخاذ القرارات المناسبة.
العليمي في المكلا للإشراف على أول شحنة نفط
وفي المقابل، كشفت مصادر حكومية عن وصول الرئيس رشاد العليمي إلى مدينة المكلا للإشراف شخصيًا على عملية تصدير أول شحنة نفط بعد توقف دام عامين.
وتشير التقديرات إلى أن توقف تصدير النفط قد كبد الخزينة العامة خسائر فادحة تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار.
مواجهة محتملة بين الحكومة والحلف
يهدد هذا التصادم بين مطالب الحلف القبائل ومساعي الحكومة لاستئناف تصدير النفط بإشعال فتيل مواجهة جديدة في اليمن، حيث قد تتسبب في تعطيل جهود الحكومة لإعادة الاستقرار الاقتصادي، وتؤثر سلبًا على الوضع الإنساني المتردي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news