الجنوب اليمني: أخبار - عدن
أفادت مصادر حكومية رفيعة أن السعودية اتخذت، الأحد، خطوة وُصفت بعزل المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في جنوب اليمن، وذلك عقب انسحاب وزراء في حكومة عدن من اجتماع مسائي دعا إليه رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، في قصر معاشيق.
وبحسب المصادر، فإن وزير الدفاع وعددًا من الوزراء الذين لا يزالون في عدن رفضوا الاستجابة لدعوة الزبيدي، ولم يحضر الاجتماع سوى الوزراء المنتمين للمجلس الانتقالي، في مؤشر على اتساع دائرة المقاطعة داخل الحكومة.
وتشير المعطيات إلى أن الزبيدي كان يسعى، منذ تحركاته الأخيرة التي شملت التصعيد في حضرموت، إلى الظهور محاطًا بوزراء من خارج إطار المجلس لإضفاء غطاء سياسي على تحركاته، غير أن توجيهات سعودية صدرت للوزراء بمغادرة عدن فورًا ومنع أي لقاءات معه، ما أجهض تلك المساعي.
ووفق المصادر، كان وزير الدفاع آخر من وُجهت له الدعوة قبل أن يرفضها، وسط تهديدات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإقالته في حال المشاركة، في وقت عُدّ فيه غياب أي مسؤول حكومي عن لقاء الزبيدي بمثابة مكسب لخصومه الذين يعملون على تطويقه سياسيًا، وتركه في مواجهة قواعده الغاضبة على خلفية تدهور الخدمات، واحتمالات انهيار العملة، وتفاقم الأوضاع المعيشية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news