عدن / خديجة الكاف واسماء عبدالقادر
تصوير / ابراهيم عبدالرحمن
اليوم العالمي الالتهاب الكبد الفيروسي بهذه المناسبة الذي يحتفي به العالم في الثامن والعشرين من يوليو من كل عام ، نسلط الضوء على اهمية التوعية والوقاية من هذا المرض الذي يمس حياة الملايين حول العالم .
ويهدف هذا اليوم الى تعزيز الفهم العميق لأنواع التهاب الكبد المختلفة (A/B/C/D/E) وتأكيد الطرق الفعالة للوقاية منه وعلاجها .
ويتم علاج العدوى الفيروسية بأخذ اللقاحات في حالة الفيروس الكبد B يوجد له اللقاح , غالبا يكون بين الاشخاص المخالطين لأشخاص مصابين بهذه العدوى الفيروسية ويكون هناك اللقاح ، كما يوجد علاج للفيروس الكبد C ونسبة الشفاء من هذا الفيروس تصل الى 90% وهي نسبة ممتازة وجيدة وهذا في فترات الاخيرة ، واللقاح فيروس الكبد A ممكن يكون مصاحب للأطفال ولكن وجد اللقاح.
ومن اجل تسليط الضوء لهذ اليوم العالمي والتوعية واخذ النصائح من اجل الوقاية من العدوى الفيروسية قمنا بإجراء لقاء مع اخصائي امراض الكبد والمناظير الجهاز الهضمي بمستشفى عدن الالماني الدولي الدكتور ياسر عبدالله اليهري واليكم الاتي :
خطورة الحالات العدوى الفيروسية المريض يصاب فيها بدون وجود اعراض
تحدث الدكتور ياسر عبدالله اليهري اخصائي امراض الكبد والمناظير الجهاز الهضمي بمستشفى عدن الالماني الدولي عن اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يحتفي به العالم في الثامن والعشرين من يوليو من كل عام وهذا اليوم العالمي الناتج عن الالتهابات المعدية للفيروسات (A/B/C/D/E) وهي اخطر الفيروسات فيروس الكبد Bاو C هي منتشرة بالعالم بشكل كبير جدا حتى بالدول المتقدمة تصل 25 مليون حالة بالعالم ، ويكتشف منها في سنة الواحدة اكثر من مليون حالة خاصة بالدول الفقيرة ، وخطورة هذه الحالات ان المريض يصاب فيها بدون وجود علامات او اعراض ممكن الشخص ان يكون مصاب بالفيروس بحيث لا تكون هناك اعراض ملحوظة للك وجب الوعي والحرص من المجتمع للحد من انتشار مثل هذه الفيروسات او العدوى الفيروسية الحادة .
ويشير الى ان نسبة الوفاة كبيرة جدا بالعالم للمصابين بهذه العدوى الفيروسية تصل تقريبا الى مليون ونصف حالة بالسنة الواحدة من خلال احصائيات منظمة الصحة العالمية ، وهذا لعدم ادراك الاشخاص اهمية المريض او تفاقم الحالة او ظهور مضاعفات بمعنى يكون الشخص المصاب لفترة طويلة دون ان يدرك مرضه ومشكلته الصحية الا بعد ظهور المضاعفات ، يصبح الشخص المصاب في حالات المتقدمة واهم علاج لمثل هذه المشاكل هي الوقاية واخذ اللقاحات عند الضرورة .
ويوضح طرق انتقال الفيروسات تكون عن طريق نقل الدم من شخص الى اخر وخاصة في المراكز الغير الموثقة او عن طريق استخدام الآلات الحادة ، الوخز وغيرها من الاشياء التي تساهم في نقل الدم ممكن يكون هناك نقل الدم عن طريق الطفل والام وهذا يحتاج يكون اللقاح خاص بالفيروس الكبد B بين الام والطفل ، بالإضافة ممكن ينتقل الفيروس او العدوى الفيروسية عن طريق العلاقات الغير مناسبة كل هذه تساهم في عملية نشر العدوى الفيروسية .
ويضيف قائلا : ( اهم ما بذألك اخذ اللقاحات في حالة الفيروس الكبد B يوجد له اللقاح , غالبا يكون بين الاشخاص المخالطين لأشخاص مصابين بهذه العدوى الفيروسية ويكون هناك اللقاح ، كما يوجد علاج للفيروس الكبد C ونسبة الشفاء من هذا الفيروس تصل الى 90% وهي نسبة ممتازة وجيدة وهذا في فترات الاخيرة ، واللقاح فيروس الكبد A ممكن يكون مصاحب للأطفال ولكن وجد اللقاح ).
واكد على اهمية التوعية بهذا اليوم لزيادة الوعي المجتمعي وحرص الناس على تجنب المخاطر وانتشار العدوى الفيروسية على مستوى العالم وخاصة بالدول الفقيرة ولذلك ينصح في مثل هذا اليوم ان يكون فرصة لعمل على الكشف الدوري لهذه الفيروسات وخاصة في الاشخاص المخالطين للأمراض واخذ النصائح الكاملة والتوعية حول هذه الامراض الفيروسية وكيفية الوقاية منها واخذ العلاجات اللازمة .. متمنيا السلامة لجميع المرضى وان يكون الجميع بخير وسلامة .
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news