أكدت المملكة العربية السعودية في جهودها المستمرة لوقف التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة اليمنيتين، الذي تسببت به عناصر موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن القضية الجنوبية ستظل جزءًا أساسيًا من أي تسوية سياسية محتملة للأزمة اليمنية.
وأوضح وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أن الحلول السياسية يجب أن تُبنى على الإجماع والالتزام، وتعزيز الثقة بين جميع اليمنيين، بعيدًا عن المغامرات التي لا تخدم سوى أعداء اليمن.
وفي خطوة عملية، أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، أن التحالف سيتعامل مباشرة مع أي تحركات عسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي تتعارض مع الجهود السعودية الإماراتية الرامية لخفض التصعيد، وإعادة المعسكرات للسلطات المحلية، وحماية المدنيين من الانتهاكات.
ويعتبر هذا التحذير بمثابة رسالة واضحة بأن استمرار التجاوزات سيزيد من تعقيد الأزمة اليمنية، ويعطل جهود مكافحة جماعة الحوثي، ويضاعف معاناة المدنيين. وترى الرياض أن الأمل ما زال قائمًا في أن يستجيب القادة الجنوبيون للدعوات العقلانية لتجنب إراقة الدماء، مع التأكيد على أن القضية الجنوبية ستبقى محورًا في أي تسوية سياسية مستقبلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news