أعرب مؤتمر حضرموت الجامع عن تأييده الكامل لمخرجات الاجتماع الطارئ لمجلس الدفاع الوطني، المنعقد برئاسة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، وما تضمنه من تشخيص دقيق ومسؤول لطبيعة التطورات والتحديات الأمنية الراهنة، والإجراءات المتخذة للتعامل معها بما يحفظ أمن حضرموت واستقرارها والسلم المجتمعي.
وثمّن الجامع ما ورد في الاجتماع من تأكيد واضح على احترام خصوصية حضرموت ومكانتها، وضرورة تحييدها عن الصراعات، ورفض فرض الأمر الواقع بالقوة، والتشديد على أن معالجة أي خلافات أو تباينات يجب أن تتم عبر المؤسسات الشرعية وبالوسائل القانونية والدستورية، وبما يعزز سلطة الدولة ويصون مصالح المواطنين.
وأكد مؤتمر حضرموت الجامع أن ما صدر عن الاجتماع يعكس إدراكًا وطنيًا متقدمًا لحساسية المرحلة، وحرصًا مسؤولًا على منع الانزلاق نحو الفوضى أو التصعيد، ويشكّل إطارًا مناسبًا لمعالجة القضايا الأمنية بروح الشراكة والتوافق الوطني، وبما يضمن استقرار حضرموت ويخدم المصلحة العامة.
كما عبر عن إدانته استمرار الهجوم على المواطنين العزل في مديريات الشحر وغيل بن يمين والديس الشرقية ويحيي صمود ابنائها وقبائلها دفاعاً عن كرامتهم وأرضهم وممتلكاتهم.
وجدد دعوته للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تغليب صوت العقل والمصلحة العامة، وسحب قواته العسكرية من محافظتي حضرموت والمهرة، ووقف أي ممارسات تمس أمن المواطنين وسلامتهم أو ممتلكاتهم، وإنهاء مظاهر فرض الأمر الواقع بالقوة المسلحة.
كما شدد على أهمية تجنب أي تصرفات غير محسوبة قد تترتب عليها تداعيات سلبية، والدعوة إلى اعتماد لغة الحوار والتفاهم المسؤول، بعيدًا عن منطق القوة وهيمنة السلاح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news