أكد الكاتب السياسي نبيل الصوفي أن المملكة العربية السعودية تدعم أي قوات محلية تعمل على تحقيق «الأمن المجتمعي» في الجنوب اليمني، وفقاً للمبدأ الذي تشكلت على أساسه قوات الأحزمة الأمنية والنخبة الحضرمية وقوات دفاع شبوة.
وأوضح الصوفي في منشور على الفيسبوك، أن هذا التوجه يندرج ضمن مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي المعلن منذ عام 2019، والذي يهدف إلى تنظيم الملفين الأمني والعسكري، مشيراً إلى أن المشروع يحظى بدعم إقليمي، في مقدمته دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن الخلاف لم يكن مع الأطراف الداعمة لهذه الترتيبات، وإنما مع جهات رفضتها وتمسكت بخطاب سياسي صادر من «الفنادق خارج الجنوب والشمال معاً»، في إشارة إلى قوى لا تتواجد على الأرض، مؤكداً أن هذا الخطاب بات اليوم في مراحله الأخيرة.
وشدد الصوفي على أهمية اضطلاع القوات العسكرية بمهمة تأمين الجبهات، مقابل تولي القوات الأمنية المحلية مسؤولية إدارة المجتمعات والحفاظ على أمنها واستقرارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news