في تصريح لافت، عبّرت المذيعة اليمنية عهد ياسين عن استيائها من صمت مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، وعدد من المؤسسات الحقوقية والنسوية، تجاه ما تعرّضت له من حملة تحريض وتكفير علني، وصلت حد المطالبة بمحاكمتها علناً على خلفية عملها الإعلامي.
وقالت ياسين في منشور على حسابها بفيسبوك رصده محرر البلاد الان: “هذا المرصد الذي يتحدث عن الحريات الإعلامية لم يكلف نفسه حتى بتضامن أو بيان لما حدث لي من تحريض وتكفير ومطالبة بالمحاكمة”، مشيرة إلى أن العديد من المؤسسات المعنية بالحقوق والحريات والمرأة تخلّت عن دورها في هذه القضية، لكونها على حد وصفها “لا تتوافق مع معاييرهم الخاصة”.
وأضافت: “مسألة الحقوق والحريات في اليمن باتت مثيرة للشفقة، يتم الحديث عنها كثيراً، لكن لا تُنفّذ عملياً، والأخطر أن أغلب المتحدثين بها لا يؤمنون بها فكرياً، حتى وإن كانوا في دول تتبناها قانوناً”.
تصريحات المذيعة ياسين تفتح ملفاً شائكاً حول جدية المؤسسات الإعلامية والحقوقية في اليمن بالتعاطي مع قضايا المرأة والحريات، وسط أجواء استقطاب سياسي ومجتمعي يهدد سلامة الصحفيين، ويقيّد الأصوات الحرة التي لا تنسجم مع التيارات السائدة.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news