أكدت كلٌ من السعودية والصين وإيران، الثلاثاء 9 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن، بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً، تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة، لمتابعة اتفاق بكين، والذي عقد في العاصمة الإيرانية، طهران، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأشارت إلى ان الاجتماع الذي جمع وزراء الخارجية في البلدان الثلاث، أكد فيه الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار واحترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
الدولتان رحبتا بالدور الإيجابي المستمر للصين، وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.
وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.
واتفاق بكين، رعته الصين بين السعودية وإيران وتم التوقيع عليه في مارس/آذار 2023 بعد مرور عدة سنوات من انعدام العلاقات الدبلوماسية، والتصريحات الحادة بينهما.
ووقع الاتفاق في مدينة بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية، لتطبيع العلاقات مرة أخرى وإنهاء سنوات من القطيعة، بعد الاعتداء على سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية عام 2016 في إيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news