المرسى- خاص
بعد مرور 8 سنوات على تحرير أولى مديريات الحديدة، الخوخة، أصبح الخندق الجمهوري في السهل التهامي أكثر تماسكًا وتوحدًا.
ويصادف يوم 7 ديسمبر ذكرى تحرير الخوخة والتي شهدت تظافر جهود المقاومة التهامية والعمالقة مع الزخم المصاحب لثورة 2 ديسمبر واستشهاد الرئيس الأسبق أثناء مقاومته للكهنوت السلالي.
ومثّل تحرير الخوخة، وأجزاء واسعة في الساحل الغربي، المحطة الأبرز على طريق استعادة الدولة وتحرير عاصمتها المختطفة صنعاء من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية.
ومنذ تشكيل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، راهنت المليشيا المدعومة من إيران على شق الصف الجمهوري وخلط الأوراق، لكن الخندق المناهض للمليشيا صار أكثر تنظيمًا واستعدادًا وجاهزية لخوض معركة التحرير.
ويرى مراقبون، أن انضباط التشكيلات العسكرية المنضوية ضمن المقاومة الوطنية تعكس متانة الاصطفاف وواحدية الهدف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news