استهجن صحفيون وناشطون اعلاميون التقرير المتداول عن الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ، ووصفوه من صناعة مطابخ الاخوان.
وأكدوا بأنه تقرير غير محايد مثله مثل تقارير المنظمات الممولة والمسيسة وتجاهل الإخفاء القسري والبطش الذي يمارس بمناطق سيطرة الاصلاح والحوثي.
واستهدف التقرير عنوة مناطق سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، التي تنعم بمساحة كبيرة من الحريات والتسهيلات المقدمة للصحفيين والاعلاميين ومراكز الرصد التي تنعم بالعمل في الداخل الجنوبي ، فيما سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي ومحاكمه يمثل فيها الصحفيين والناشطين الاعلاميين والحقوقيين.
ويكشف استبيان سابق شمل 42 صحفيًا وصحفية أظهر أن 76% من المشاركين تعرضوا لتفتيش أجهزتهم و50% تعرضوا للابتزاز المالي في نقاط التفتيش مليشيا الحوثي.
كما وثق حالات وقصص متعددة لانتهاكات جسيمة، شملت التفتيش القسري، مصادرة الأجهزة، التهديد بالاعتقال، إضافة إلى الإهانات اللفظية والجسدية، وغالبًا ما ارتبطت هذه الانتهاكات بكشف الهوية المهنية للصحفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news