أعرب الرئيس الأمريكي" دونالد ترمب"، الجمعة 3 اكتوبر/ تشرين الأول 2025م، عن اعتقاده بأن حركة "حماس" مستعدة للسلام، داعياً إسرائيل إلى وقف قصفها لقطاع غزة، وذلك عقب إعلان الحركة استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن في إطار خطته لوقف إطلاق النار.
وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، :بناءً على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم. على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة فوراً حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة. من الخطير جداً القيام بذلك في الوقت الحالي".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن مناقشات تجري حالياً لاستكمال تفاصيل الخطة الخاصة بغزة، مضيفاً:"نناقش بالفعل تفاصيل يجب الاتفاق عليها، فالأمر لا يتعلق بغزة فقط، بل بالسلام الذي طال انتظاره في الشرق الأوسط".
وفي مقطع فيديو لاحق نشره عبر المنصة نفسها، أكد ترمب أن جميع الأطراف "سيُعاملون بإنصاف" ضمن خطته للسلام، مشيداً بموافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن، وواصفاً هذا التطور بأنه يوم مميز للغاية وربما غير مسبوق.
وقال ترمب في الفيديو الذي ظهر فيه من المكتب البيضاوي: سنرى كيف ستسير الأمور، علينا أن نحسم الاتفاق بشكل ملموس، والأهم أن يعود الرهائن إلى أهاليهم. وأضاف: هذا يوم مميز للغاية، وربما غير مسبوق، لكن شكراً لكل من ساهم في هذه الجهود.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعلنت في وقت سابق الجمعة، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الداعي إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات فوراً، ورفض احتلال القطاع، وتهجير سكانة.
وذكرت الحركة في بيان لها اطلع عليه "بران برس"، أنها "ومن منطلق المسؤولية الوطنية وحرصاً على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه العليا، أجرت مشاورات معمقة على المستوى القيادي، وبالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والأطراف الصديقة، قبل اتخاذ قرارها بشأن المقترح الأمريكي".
وأكدت حركة حماس موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، أحياءً كانوا أو جثامين، وفق صيغة التبادل الواردة، مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل. وفي هذا السياق، أعلنت استعدادها للدخول فوراً، عبر الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة تفاصيل الصفقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news