قُتل مساء أمس الأربعاء النقيب محمد الرميح، نائب قائد الحملة الأمنية في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، خلال اشتباكات عنيفة دارت في مدينة التربة بين قوات الأمن ومسلحين قبليين.
وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات اندلعت حين حاول مسلحون من عزلة الزريقة اقتحام مدينة التربة بأسلحة نارية، احتجاجًا على وفاة أحد أبناء الزريقة إثر صعق كهربائي يُعتقد أنه وقع يوم الثلاثاء، في حين تصاعدت التوترات بين منسوبي الحملة الأمنية والمهاجمين.
وأضافت المصادر أن القوى الأمنية رفضت دخول المسلحين المدججين بالسلاح، ما أشعل المواجهات التي أسفرت عن مقتل الرميح وإصابة آخرين من الجانبين.
حادثة مقتل النقيب الرميح تأتي في سياق تصاعد حوادث أمنية في عدة مناطق بمحافظة تعز، مما يدل على تفكك نسبي في الوضع الأمني المحلي.
ولم تعلن أي جهة رسمية حتى الآن تبنيا للعملية أو هوية المهاجمين، لكن المصادر المحلية تربط الأمر بالتوتر القائم بين القبائل وقوات الأمن على خلفية حوادث متفرقة، من بينها الحادثة الكهربائية التي قُتل فيها الشاب من الزريقة والتي يبدو أنها كانت الشرارة الأولى لتصعيد التوتر.
وفي وقت سابق فقد خرجت التعازي من بعض القيادات الأمنية في تعز، مؤكدة أن الحادث سيُخضع لتحقيقات رسمية لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم قانونيًا. (لم يُذكر بعد بيان رسمي مفصل من قيادة الشرطة أو
الحكومة المحلية).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news