في مشهد إنساني مؤثر، وثّقت عدسات الإعلام لحظة مؤلمة لطفل يمني يبلغ من العمر 10 أعوام من محافظة المحويت، اضطرته قسوة الظروف المعيشية للعمل في شوارع العاصمة صنعاء لإعالة أسرته. وقد بدا على ملامحه الصغيرة ثِقل الفقر والهموم وكأنه تجاوز الثلاثين من عمره.
وخلال مقابلة تلفزيونية، طلب الطفل من المذيع إجراء اتصال بوالده، لكنه اتصل بوالدته بدلاً عنه خشية الكاميرات، في لفتة عكست براءته واعتماده العاطفي على الأم كملاذ آمن. ولم يخفِ الطفل أمنيته البسيطة، حيث طلب من المذيع شراء هاتف جوال له، في مشهد جسّد حجم الحرمان والاحتياجات الأساسية التي يفتقدها الكثير من أطفال اليمن.
هذا الموقف المؤثر أعاد تسليط الضوء على معاناة الطفولة في ظل أوضاع اقتصادية متدهورة وحرب طاحنة، تركت آلاف الأطفال بين فقر وتشرد وحرمان من أبسط حقوقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news