طالب مواطنون بعدن بضرورة تنظيم حركة المشاة عند الإشارات الضوئية، وذلك بعد تزايد الشكاوى من الفوضى التي يسببها عبور المشاة في أوقات غير مخصصة لهم.
ورغم أن الإشارات الضوئية أسهمت في تخفيف الازدحام المروري، إلا أن غياب التزام المشاة بالقوانين خلق إشكالات جديدة أمام السائقين.
وأشار مواطنون إلى أن كثيرًا من المشاة، خصوصًا النساء وكبار السن، يعبرون الطريق ببطء أو في أوقات مخالفة، مما يعرّضهم لخطر الحوادث، ويتسبب في إرباك حركة السير ، كما أن السائقين يجدون أنفسهم مضطرين للتوقف بشكل مفاجئ أو التعرض للانتقادات من السيارات التي خلفهم، وهو ما يزيد من حدة التوتر في الشوارع.
وطالب الأهالي إدارة المرور بتنفيذ حملات توعية ميدانية وإعلامية لتعريف المشاة بحقوقهم وواجباتهم عند استخدام الإشارات الضوئية، إلى جانب تكثيف الرقابة الميدانية.
وأكدوا أن الالتزام من جميع الأطراف، سواء السائقين أو المشاة، هو السبيل الأمثل لضمان انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news