حذر أدباء ومثقفون يمنيون من ترك إرث شاعر اليمن الكبير الراحل عبدالله البردوني عرضة للضياع أو الاستغلال الانتهازي، في ظل الصراعات السياسية الحالية.
وطالب الأدباء بتشكيل لجنة رسمية من الأدباء والباحثين، بالتعاون مع الجهات المعنية، تتولى جمع مخطوطاته غير المنشورة وتضمن حفظها وصدورها وفق معايير موثوقة.
وأشاروا إلى أن البردوني كان قد أوضح قبيل وفاته أن ما تبقى من أعماله يشمل الجزء الثاني من “اليمن الجمهوري” وديوانين شعريين، ما يثير التساؤلات حول صحة الإصدارات الجديدة المنسوبة إليه.
ويُعد البردوني (1929–1999) أحد أبرز شعراء اليمن والعالم العربي في القرن العشرين، و”ضمير اليمن”، حيث خلف إرثًا أدبيًا وفكريًا غنيًا لا يزال حاضرًا في وجدان الأجيال، رغم مرور أكثر من ربع قرن على رحيله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news