وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات وقوع 732 حالة انتهاك جسيمة ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الفترة من 1 يونيو وحتى 10 أغسطس 2025، في عشر محافظات يمنية.
وأشار تقرير الشبكة إلى أن الانتهاكات شملت 23 حالة قتل، و13 إصابة بجروح، إلى جانب الاعتقالات التعسفية، والإخفاء القسري، ومداهمات منازل ونهبها، والاعتداء على النساء، واستهداف الأحياء السكنية في محافظات إب، تعز، صنعاء، حجة، عمران، صعدة، أمانة العاصمة، المحويت، ذمار، والبيضاء.
ووثق فريق الشبكة 252 حالة اختطاف واعتقال، بينها 23 حالة إخفاء قسري، شملت 9 أطفال و3 نساء.
وشملت قائمة المعتقلين موظفين محليين، وعاملين في منظمات دولية، وتربويين، ونشطاء، وأطباء، ومهندسين، وإعلاميين، وسياسيين، بالإضافة إلى خطباء وأئمة جوامع ومدراء جمعيات خيرية.
كما سجلت الشبكة 421 حالة مداهمة ونهب للمنازل خلال الشهرين الماضيين في مناطق سيطرة المليشيات.
وأكد التقرير أن المعتقلين يتعرضون لانتهاكات متعددة تشمل التعذيب النفسي والجسدي، والإخفاء القسري، في سجون غير رسمية أنشأتها المليشيات حديثاً، مع ممارسة ضغوط على أهالي المختطفين لتسليم أجهزة اللابتوب والهواتف المحمولة تحت التهديد.
وأرجعت الشبكة هذه الانتهاكات إلى حملات التحريض والتعبئة المتطرفة التي تمارسها المليشيات عبر “الدورات الثقافية” و”المراكز الصيفية”، والتي تحولت إلى معسكرات لتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم بأفكار التطرف والولاء لإيران.
وختمت الشبكة دعوتها للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، لممارسة الضغط اللازم لإدانة هذه الجرائم والإفراج الفوري عن المختطفين دون شروط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news