دعا مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ إعلان نيويورك بشكل فوري، مطالباً بوقف الحرب في غزة وحماية المدنيين وإحلال السلام. وشدد على استعداد السلطة الفلسطينية لتولي مسؤوليات الحكم والأمن في القطاع، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتخفيف معاناة السكان.
وأكد منصور أن استمرار العمليات العسكرية يعقد الوضع ويقوض فرص السلام، معتبراً أن إسرائيل، لو كانت جادة في وقف الحرب، لدعمت إعلان نيويورك. وأضاف أن إسرائيل تهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، مؤكداً أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعانون معاناة تفوق التصور.
وأشار المندوب الفلسطيني إلى أن إسرائيل لا تكترث بقرارات المجتمع الدولي، وأن التاريخ سيحكم على الجميع، مؤكداً أنها أثبتت عدم اهتمامها بمصير الرهائن وعزمها على تدمير الشعب الفلسطيني. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على مواصلة ما وصفه بالإبادة الجماعية وتدمير الشعب الفلسطيني وضم الأراضي، مما يقضي على أي فرصة للسلام.
وجدد منصور مطالبته بتحرك مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لحرمان إسرائيل من القدرة على مواصلة الحرب ومحاسبتها على جرائمها، بالإضافة إلى إرسال قوة حماية دولية فورية لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ومشدداً على أن الإفلات من العقاب هو ما يدفعها إلى “الجنون”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الانتقادات الداخلية والخارجية لخطط الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو، لتوسيع الحرب والسيطرة على مدينة غزة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news