كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن خطة للجيش الإسرائيلي تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة لمدة قد تصل إلى ستة أشهر على الأقل، على أن تبدأ خلال أسبوعين بعملية إخلاء تدريجي للسكان باتجاه ما وصفته بـ”مناطق إنسانية” جنوب القطاع.
وتشير الخطة، حسب قناة “كان 11″، إلى نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي خلال مدة تقدر بنحو 45 يومًا.
ومن المتوقع أن يتم استدعاء قوات احتياط إضافية ونشر فرق عسكرية جديدة في قطاع غزة خلال شهر، ليرتفع بذلك عدد الفرق المشاركة في العملية إلى ستة.
ويعتزم الجيش الإسرائيلي فرض طوق عسكري على مدينة غزة بالتزامن مع تقدم عملية الإخلاء، استعدادًا لبدء التوغل البري داخل المدينة، وذلك بحلول الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري.
في سياق متصل، أبدت قيادات أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى “تحفظات جدية” على قرار الحكومة بالسيطرة على غزة، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وخلال نقاش مطول، أعرب رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس الشاباك، بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي، عن قلقهم إزاء العملية العسكرية الواسعة في القطاع، مقترحين خيارات أخرى أكثر ملاءمة. وحذروا من أن احتلال غزة سيعرض حياة الجنود والرهائن للخطر.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news