توفي الفنان الإيراني الشهير محمود فرشجيان، عن عمر يناهز 95 عامًا في الولايات المتحدة، بعد صراع مع الالتهاب الرئوي. يعتبر فرشجيان أحد أبرز أساتذة فن المنمنمات الفارسية، وقد اشتهر بلوحاته ذات الطابع الروحي والديني.
الأكاديمية الإيرانية للفنون نعت فرشجيان واصفة إياه بـ “الأسطورة الفنية”، مشيرة إلى تأثيره العميق على التراث الإيراني والعالمي. وقد عرف الفنان الراحل بأسلوبه المبتكر الذي يجمع بين أصالة المنمنمات الفارسية وتقنيات الرسم الحديثة.
ولد فرشجيان في أصفهان عام 1930، وتلقى تعليمه على يد كبار الفنانين قبل أن يكمل دراسته في فيينا. وبعد عودته إلى إيران، عمل في المعهد الوطني للفنون الجميلة وأصبح أستاذاً في جامعة طهران.
أقام الفنان الراحل العديد من المعارض الفردية والجماعية حول العالم، وتزين أعماله جدران المتاحف المرموقة. كما حصد العديد من الجوائز الرفيعة، من بينها الميدالية الذهبية في مهرجان الفنون الدولي في بلجيكا عام 1958 والنخلة الذهبية الأوروبية عام 1987.
وقد أعربت شخصيات عالمية بارزة مثل الأمير آكي هيتو والملكة إليزابيث الثانية عن إعجابها بفنه.
رحيل فرشجيان أثار موجة من الحزن في الأوساط الفنية، حيث نعاه محبوه واصفين إياه بـ “رائد المنمنمات الحديثة” و”سفير الثقافة الإيرانية”.
مجيد شاه حسيني، رئيس الأكاديمية الإيرانية للفنون، اعتبر رحيل فرشجيان خسارة كبيرة للعالم الفني، مؤكدا أنه سيظل رمزا للإبداع الإيراني.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news