تستعد جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ غدًا الأحد، بناءً على طلب من دولة فلسطين وبدعم من الدول الأعضاء، لمناقشة خطة إسرائيلية مثيرة للجدل تهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة الكاملة عليه.
يهدف الاجتماع، الذي سيرأسه الأردن، إلى تنسيق الجهود العربية والدولية لمواجهة ما وصفه المندوب الفلسطيني بـ “الجرائم الإسرائيلية” في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والتجويع الممنهج”.
وقد أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة الخطة الإسرائيلية، محذرًا من أنها “جزء من مخططات تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على الشعب الفلسطيني كجماعة قومية”. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف ما وصفه بـ “المسلسل الدموي”، وملاحقة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأكد السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية، مهند العكلوك، أن الاجتماع يسعى إلى “وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح غزة”، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 152 ألفًا آخرين، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، وتهجير أكثر من مليوني شخص.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن رفضه للخطة الإسرائيلية، واصفًا إياها بأنها “تصعيد خطير”. كما رحبت الجامعة العربية ببيان صادر عن 28 دولة، بما في ذلك 21 دولة أوروبية، يطالب بوقف العدوان وفرض عقوبات على إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى تدمير معظم القطاع وتحويله إلى منطقة غير صالحة للعيش، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news