انه الرئيس الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله
سيظل خالدا في ذاكرة التاريخ والاجيال حكم اليمن ل 33 عام وحد اليمن الجنوبي واليمن الشمالي وحقق الوحدة اليمنية رغم كل التحديات وحافظ عليها واعاد تحقيقها في صيف 94 بايدي ابناء اليمن وأفشل كل رهانات المتآمرين بتقسيم اليمن مره اخرى
هذا وبنى الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح دوله اسمها الجمهورية اليمنية من صعده حتى المهره يتفاخر بها كل يمني حر
ووجه كل امكانات الدولة إلى محافظات اليمن الجنوبية ومد شبكات الطرقات المعدومه من عدن حتى حضرموت الطريق الساحلي ومن صنعاء حتى المهره ومن لحج حتى يافع البيضآء صنعاء
ومن لحج حتى الضالع صنعاء قعطبه ذمار ومن عدن عمران حتى الحديده الطريق الساحلي وشبكات طرقات في كل ارجاء اليمن وفي كل قريه ووادي وسهل وعمّر الجامعات في كل المحافظات شمالا وجنوبا والمدارس والمعاهد وبنى المستشفيات والمراكز الصحية في كل مديرية من مديريات المحافظات الجنوبية والشمالية
قدم اليمن بين الدول كدولة ديمقراطيه ودوله حريه وحقوق متساوية للمواطنين وتشارك في السلطة مع خصومه ومد يده لكل الخصوم وعفى عن من اشعلوا فتيل صيف حرب 94 المموله خارجيا لتقسيم اليمن واعاد لهم حقوقهم ومساكنهم وأعادهم إلى بلادهم بدون أذى ليعيشوا كرماء بين اهلهم وفي وطنهم ويشاركوا في الحياه السياسيه ومنّهم يأسين سعيد نعمان وسالم صالح محمد واخرون كثر واعطاهم كل الامتيازات الماليه والسياسيه ك شركاء في السلطة لم يسحلهم ولم يقتلهم ولم يذلهم كما يفعلوا الآخرين اليوم ممن يحكمون اليمن ويقسموها بل مد يده البيضاء للجميع دون استثناء لكن هناك من عظها
خاصم خصومه بشرف وتصالح وتحالف معهم بشرف وشجاعه وقاتلهم بشرف
لم يرتهن للخارج ولم يقبل العماله والارتزاق للخارج ولم يسلم سياده بلده وشعبه.
سلم البلد والشعب والسلطه سلميا لأيادي غير امينه كما كان يظن انها امينه بينما كانت عميله ومرتهنة فرطت بالسيادة الوطنية والوحده الوطنيه
حاولوا اذلاله خصومه بعد ان سلمهم البلاد والسلطه ففشلوا عندما كان الشعب اليمني
سدا منيعا له في مواجهتهم للدفاع عنه
أبى إلا. ان يعيش في بلده والشعب يشهد له
عندما عرضت له السعودية وعلى وجه الخصوص الملك عبدالله ان يسلمه مدينة متكاملة في الرياض له ولأسرته ولكل معاونيه مع كل الامتيازات من الحكومة السعودية والحماية الكاملة مدى الحياه
رفض كل تلك المغريات وقال لن اغادر بلدي ولن اترك اهلي وشعبي اليمني الحر
وفي اليوم التالي اخذ طائرته الرئاسيه وعاد الى صنعاء ولم يغادرها حتى استشهاده واقفا في تراب ارضه وبين شعبه واهله وداخل وطنه
قاد سته حروب من الدوله التي هوّ قائدها ورئيسها ضد انصار الله في صعده وتصالح معهم للتحالف ضد من يحاربه ويحارب شعبه وضد امريكا وإسرائيل الذين يسعوا لاسقاط الدوله اليمنية وتقسيمها كما كان يسعى من ذي قبل .
شكل حلف المجلس السياسي من المؤتمر وانصار الله لقياده الدوله اليمنية والحفاظ على منجزاته الجمهوريه التي حققها وحققتها ثورتي سبتمبر وأكتوبر ولم يخون بل خانو الحوثيين وانقلبو .
دافع عن اليمن مع حلفائه من العدوان وظل ثابتا ولم يروق ذلك الثبآت والتحالف لمن خانوا اليمن وشعبها
ظلوا. ايادي. العدوان يحاولوا يشعلوا الخلافات بين الحليفين حتى اشتعلت بينهما. الحرب وتعرض للحصار في منازله منّ حلفائه انصار الله وتعرض لاكبر خيانه من المقربين ممن حوله من الدائره الضيقة ومن قيادات الموتمر
وابى إلا ان يقاتل حتى استشهد ورفض كلّ العروض التي قدّمها خصومه انصار الله ليبقى حيا رفض ان يعيش ذليل وينهي حياته السياسيه وتاريخه المشرف بهذه الطريقة المذله وقرر القتال حتى استشهد واقفا بطلا وليس كما خطّط لنهايه مخزيه كما فعل خصومه عندما قرررا العيش الذليل بايدي حلفائهم
هذا هو الرئيس القائد علي عبدالله صالح الذي كان ينزل للمواطن بعين التواضع ويبحث عن حل ازمات الشعب ويوجد الحلول السريعه الى ان جاءت الفتنه التي احياها اناس دمرهم الله بقدرته وعذبهم دنيا وسينالو اخرتهم .
سيظل خالدا في قلوب كل اليمنيين وظمائرهم وذاكرتهم .
لن يصل لمكانته كل خصومه في الداخل والخارج ولم ولن ينالوا من تاريخه ممن يظنوا اليوم انهم يحاولون يشوهون تاريخيه المشرف الذي سيتناوله الاجيال والتاريخ
نام بسلام ايها الشهيد
ومن ذكريات الشهيد الراحل علي عبدالله صالح
كيف كانت عدن
الفيديو يتحدث
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news