في مشهد يومي مفجع، تتكرر في محافظة أبين صور لأسر متعففة تبحث عن الطعام في براميل القمامة، وسط تصاعد كارثي في أسعار الغذاء وتدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية.
وبينما ارتفع سعر كيس القمح إلى 64 ألف ريال، لا يزال راتب الموظف الحكومي لا يتجاوز 50 ألفًا، ما دفع كثيرًا من السكان إلى حد المجاعة، وسط صمت مطبق من الحكومة والمجلس الرئاسي.
ويعاني الموظفون من تأخر الرواتب لأشهر، فيما تدهورت القدرة الشرائية بالكامل، وبلغت الأزمة ذروتها مع تحذيرات شعبية من "ثورة جياع" باتت وشيكة، ما لم تتحرك الدولة بإجراءات عاجلة.
النداء الأخير في أبين أطلقه الجوع.. فهل من مجيب؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news