شبوة
في الوقت الذي تواصل فيه شرطة الآداب بمحافظة شبوة، بالتعاون مع كتيبة الطوارئ، تنفيذ حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من مدينة عتق، برزت اتهامات تشير إلى وجود مسؤولين محليين متورطين في تهريب وإدخال مهاجرين من دول القرن الإفريقي إلى المحافظة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن بعض الشخصيات النافذة في سلطات شبوة يشتبه في تورطها بتسهيل دخول المهاجرين عبر طرق تهريب معروفة، مقابل مكاسب مالية، الأمر الذي يعوق جهود الأجهزة الأمنية ويقوّض الاستقرار المحلي.
وكان مدير شرطة الآداب، الملازم خميس حسين محمد، قد أكد في تصريح صحفي أن الحملة الأمنية مستمرة في نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى خط ماس شرق عتق، تنفيذًا لتوجيهات السلطة المحلية، وبالتنسيق مع قيادة شرطة المحافظة، ضمن مساعي تعزيز الأمن والسكينة العامة.
لكن مراقبين حذروا من أن استمرار ظاهرة التهريب بتواطؤ بعض الجهات الرسمية قد يفقد هذه الجهود جدواها، مطالبين بفتح تحقيق شفاف لكشف المتورطين واتخاذ إجراءات حازمة تضمن حماية المجتمع وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وتُعد محافظة شبوة إحدى محطات العبور الأساسية للمهاجرين القادمين من القرن الإفريقي، ما يجعل ضبط هذه الظاهرة مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا بين الجهات الأمنية والقضائية والمجتمعية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news