في خطوة تثير الاهتمام وتعيد الذاكرة إلى حقبة تاريخية مميزة، تداول ناشطون يمنيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا نادرة لطائرات يمنية قديمة كانت تعمل في مطار تعز خلال العهد الإمامي قبل 70 عامًا. هذه الصور تقدم لمحة عن فترة زمنية كانت فيها اليمن تحت الحكم الملكي، وتسلط الضوء على تطور الطيران في البلاد خلال تلك الطائرات اليمنية في العهد الإمامي: كانت الطائرات اليمنية في العهد الإمامي جزءًا من الخطوط الجوية اليمانية، حيث تميزت كل طائرة باسم خاص بها مثل "شبام" و"ظفار" و"حجة" و"المنيرة"
آ
. الطائرات الثلاث كانت تحمل العلم الملكي لما كان يسمى بالمملكة المتوكلية اليمنية، مما يعكس الهوية الإمامية لتلك الفترةوكانت الطائرات تستخدم لنقل المسافرين والبضائع، مما يعكس أهمية الطيران في تسهيل الحركة والتجارة خلال تلك الحقبة.
آ
تجسد هذه الطائرات جزءًا من التطور التكنولوجي والاقتصادي الذي شهدته اليمن في منتصف القرن العشرين.
آ
ورغم بساطة الإمكانيات المتاحة آنذاك، إلا أن الطيران كان يلعب دورًا حيويًا في ربط المناطق المختلفة وتعزيز التواصل بين اليمن والعالم الخارجي.مطار تعز في الخمسينيات: كان مطار تعز، هو المطار اليمني الوحيد آنذاك، في الخمسينيات من القرن الماضي، ويشكل مركزًا حيويًا للطيران في اليمن.
آ
الصور النادرة التي تم تداولها تظهر الطائرات وهي متوقفة في الهنجر داخل المطار، مما يعطي لمحة عن البنية التحتية المتوفرة آنذاك وكيف كانت تُدار عمليات الطيرانالصور النادرة ومصدرها
آ
: تعود هذه الصور النادرة إلى منشورات الطبيب السويدي بيورن وينغرين، الذي قدم إسهامًا كبيرًا في توثيق هذه الحقبة من تاريخ اليمن الجوي. وتمثل هذه الصور النادرة نافذة على الماضي، حيث تتيح الفرصة لفهم أعمق لتاريخ الطيران في اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news