مراقبون برس ينشر نص مقال الصحفي ماجد الداعري بعنوان "هل قتل عفاش وهو هارب أومنسحب تكتيكيا من منزله المحاصر بالثنية؟" في الاتي:
الحقيقة أن الزعيم عفاش قتل في عملية انسحاب تكتيكي من منزلة المحاصر بالثنية بصنعاء ومحاولة انتقال الى موقع جديد يمكنه من الاستمرار في إدارة المعركة من حصن جده عفاش بسنحان، حيث توجد لديه هناك مخازن أسلحة ضخمة ومناصرين ومؤيدين، وبعد رفضه لكل وساطات الاستسلام وعروض الخروج الآمن ومن معه، إلى أي بلد يختاره أو وقف إطلاق النار والبقاء في منزله مع حراساته ومن معه تحت الإقامة الجبرية.
وبالتالي فإن ما قاله نجله #مدين لقتاة العربية لم يكن جديدا لدى الكثير من قيادات المؤتمر وسبق أن نشرت روايات إعلامية حول ذلك
ولكن الأمر الاغرب يتمثل بفهم البعض أن ما قاله ولده يعني أنه كان هاربا من صنعاء ومحاولة الهجوم والسخرية وتسطيح روايته حول مقتل والده بقرية الجحشي على الطريق إلى مسقط رأسه سنحان بصنعاء نفسها، أو تكذيب كلامه رغم أنه كان معه حتى مقتله هناك وتعرضه هو ونجله صلاح للأسر من قبل الحوثيين قبل الإفراج عنهم بوساطة عمانية بعدها بقرابة عامين..
وبالتالي فإن رواية مدين التي غيرت السردية التي بناها والده صالح بنفسه في اخر خطاب له تحت القصف بمسكنه والذي خرج للاعلام بعد ثمانية أشهر من مقتله وتبناه إعلام حزبه من بعده، بأنه قتل وهو يقاتل في منزله بالثنية، لا تعني اطلاقا أنه قتل وهو هارب من صنعاء أو منزله المحاصر وانما منتقل تكتيكيا منه بعد حصاره، نحو مكان آخر يساعده على الاستمرار في إدارة المعركة،وهذا تكتيك كما يسمى بالمنطق والمفهوم العسكري..
ولو كان هاربا لكانت وجهته مأرب أو خارج العاصمة صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news