دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الاربعاء، الحكومة اللبنانية إلى ضبط قيادات جماعة الحوثي التي توجهت إلى بيروت لحضور جنازة زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، باعتبار الجماعة مصنفة في عدد من الدول، بينها الولايات المتحدة، كجماعة إرهابية، ومتورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مطالبة بتسليمهم لها، ومنع لبنان من أن تصبح ملاذا آمنا لهذه العناصر الإجرامية، امتثالاً للقرارات الدولية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حسابه على منصة “إكس” “إن مغادرة مجموعة من قيادات جماعة الإرهابية التابعة لإيران من صنعاء إلى بيروت لحضور جنازة حسن نصر الله، زعيم مليشيا حزب الله، وتقديم فروض الولاء لطهران، يؤكد مجددًا أن ولاء هذه المليشيا يتجاوز حدود اليمن”.
واعتبر الارياني في حسابه على منصة “إكس” أن هذه الخطوة تأتي في سياق استمرار الحوثيين في تعزيز ارتباطهم بالمشروع الإيراني في المنطقة، في وقت يرزح فيه الشعب اليمني تحت وطأة الحرب والجوع والفقر والمرض، نتيجة سياساتهم التدميرية.
وأكد الإرياني أن تحركات هذه القيادات، المرتبطة بشكل وثيق بالهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط، في هذا التوقيت، ليست مجرد مشاركة في التشييع، بل هي جزء من مخطط أوسع لتجميع قيادات المحور الإيراني، بهدف تقييم الوضع بعد الضربات التي تلقاها، وإعادة ترتيب صفوفه، مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة والعالم.
كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ تدابير صارمة للحد من تحركات قيادات الحوثيين، محذرا من أن التغاضي عن نشاطهم لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وتوسيع رقعة الأنشطة الإرهابية، مما يستدعي موقفا حاسما لردع تهديداتهم قبل فوات الأوان.
وشدد الإرياني على أن الوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي واضح وحازم ضد هذه المليشيا الإرهابية، التي تستغل الأزمات لتوسيع نفوذها على حساب أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news