في خطوة مفاجئة، أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن إجراءات مشددة ضد اليمن، حيث قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض حظر شامل على دخول المواطنين اليمنيين إلى أراضيها.
هذه الإجراءات تشمل حتى أولئك اليمنيين المقيمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه اليمن.
وبحسب تقارير من مصادر داخل الجالية اليمنية في أمريكا، فإن السلطات الأمريكية قامت بإعادة جميع اليمنيين الذين وصلوا إلى المطارات الأمريكية في الساعات الأخيرة إلى بلادهم.
من بين هذه المطارات التي شهدت تطبيق هذه الإجراءات، كان مطار واشنطن الدولي أحد أبرز الأماكن التي تم تنفيذ القرار فيها.
المصادر نفسها أكدت أن السلطات الأمريكية بررت هذا القرار بالادعاء بأن هناك دعمًا من بعض اليمنيين لحركتي الحوثيين (أنصار الله) وحماس، وهو ما اعتُبر من قبل الحكومة الأمريكية تهديدًا للأمن القومي.
هذا القرار يأتي في إطار تصعيد مستمر من إدارة ترامب ضد اليمن، بعد أن بدأت الحكومة الأمريكية في فرض عقوبات على حركة الحوثيين منذ تولي ترامب مهام منصبه، ما يعكس تحولًا في الموقف الأمريكي من الأزمة اليمنية.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة أوسع تهدف إلى ردع التدخلات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة، وهو ما يُنظر إليه على أنه جزء من الجهود الأمريكية في منطقة البحر الأحمر.
قرار منع اليمنيين من دخول الولايات المتحدة يثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثيره على العلاقات الأمريكية اليمنية، ويدل على سياسة قد تكون أكثر قسوة تجاه اليمن وأبناءه.
تأتي هذه الإجراءات في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى فرض سياساتها الخاصة في منطقة مضطربة، مما يثير قلقًا واسعًا بشأن تداعياتها على اليمنيين في الخارج.
وقد اعتُبر هذا القرار خطوة نحو فرض نوع من العقاب الجماعي على الشعب اليمني في محاولة لتوجيه الرسائل السياسية المطلوبة في سياق النزاعات الإقليمية.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news