الجنوب اليمني | خاص
أتلفت السلطات في محافظة تعز كميات كبيرة من الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية، في عملية مشتركة بين مكتب الجمارك والرقابة، ومكتب الصناعة والتجارة، والهيئة العليا للأدوية، وإدارة صحة البيئة.
وجرت عملية الإتلاف، التي شهدت حضور قيادات أمنية وممثلين عن الشرطة العسكرية وإدارة الرقابة والتفتيش بالهيئة العليا للأدوية، في إطار حملة مكثفة لمكافحة تهريب الأدوية غير القانونية إلى المحافظة.
وقال مدير عام الجمارك والرقابة بتعز، مكي الشميري، إن الحملة تأتي ضمن “جهود مشتركة لمنع دخول الأدوية المهربة وغير الصالحة، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين، خاصةً مرضى الأمراض المزمنة الذين يعتمدون على الأدوية بشكل مستمر”.
وأضاف الشميري أن هذه الأدوية “تُعد خطرًا كبيرًا على الأمن الدوائي والصحي”، مثمنًا “جهود السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في مواجهة ظاهرة التهريب، والعمل على خلق بيئة صحية وآمنة”.
ودعا “الجميع إلى تعزيز المسؤولية في ظل الظروف الراهنة، ومواصلة محاربة تهريب الأدوية الذي يمارسه ضعاف النفوس بهدف الإضرار بالمواطنين”.
من جانبه، أكد مدير إدارة الرقابة في الهيئة العليا للأدوية بتعز، محمد فضل، أن “عملية الإتلاف تمثل خطوة مهمة في مكافحة التهريب الدوائي”، مشيرًا إلى أن “التنسيق بين الجمارك والهيئة والأجهزة الأمنية أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج”.
وشدد فضل على “أهمية استمرار مثل هذه الحملات لضمان بيئة دوائية سليمة”، مؤكدًا أن “عمليات الإتلاف تُعد رسالة واضحة ضد تهريب الأدوية المنتهية الصلاحية، وتهدف إلى حماية صحة المواطنين ودعم جهود خلق نظام صحي آمن ومستدام”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news