أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن افتتاح مشاريع في البنية التحتية ضمن تدابير التخفيف من آثار الفيضانات لحماية الأرواح والأراضي الزراعية في محافظة حضرموت، شرق اليمن، بتمويل كوري.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، الاثنين، إنها افتتحت بالشراكة مع السلطات المحلية تدخلين رئيسيين للبنية التحتية في إطار التخفيف من آثار الفيضانات لحماية الأرواح وسبل العيش والأراضي الزراعية في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، بتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA).
وأضاف البيان أن التدخلات شملت إنشاء جسر سطحي مدمج مع سد من الجابيون في منطقة دامون وجدران حماية من الجابيون في منطقة السبير، "وتهدف مشاريع البنية التحتية هذه إلى التخفيف من مخاطر الفيضانات، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، وتعزيز السلام والوئام بين المجتمعات المحلية".
وأشارت "الهجرة الدولية" إلى أن الجسر السطحي وسد الجابيون في دامون يقدم حلولاً عملية للتحديات المحلية، حيث سيعمل على "إبطاء مياه الفيضانات، مما يقلل من التآكل ويحمي الأراضي الزراعية، بينما تجمع بركة التربة القريبة المياه لإعادة شحن المياه الجوفية ودعم الزراعة".
أما في قرية السبير المجاورة، فإن جدران الجابيون التي يبلغ طولها 40 متراً لا تعمل على حماية المزارع من مياه الفيضانات المدمرة فحسب، بل تساعد أيضاً في توزيع المياه بشكل أكثر توازناً بين الأراضي الزراعية. "وإلى جانب حماية الأراضي الزراعية، تعمل هذه الجدران على تعزيز التوزيع العادل للمياه، والحد من النزاعات بين المزارعين وتعزيز التعاون الأقوى داخل المجتمع".
وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن؛ عبد الستار إيسويف، أن هذه المبادرة تتجاوز مجرد إنشاء البنية الأساسية؛ فهي تتعلق بتقديم حلول دائمة، "من خلال دمج الحلول التقنية مع بناء القدرات، نعالج الاحتياجات العاجلة مع ضمان استراتيجيات مستدامة ومملوكة محلياً لإدارة المياه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news