كاتب سعودي يكشف عن طريق إذا سار عليه "الجولاني" سيكتب نهاية المشروع الإيراني التوسعي

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 120 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
كاتب سعودي يكشف عن طريق إذا سار عليه "الجولاني" سيكتب نهاية المشروع الإيراني التوسعي

تحدث الكاتب عبدالرحمن الراشد، عن السياسة الخارجية المحتملة للنّظام السوري الجديد، تحت قيادة «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، ومدى تأثيرها على إيران.

 

محور إيران

وقال الراشد في مقال له بعنوان "هل دمشق الجديدة ضد محور إيران؟"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": الجميع يبحث في ماهية السياسة الخارجية المحتملة للنظام الدمشقي الجديد وتحديداً تجاه إيران. إن اتَّضح أنَّه ضدها فهو تطور مهمٌّ وربَّما يغيّر وجه المنطقة.

 

أطرافَ المحور

وأضاف: المظاهر الأولى توحي بانطباعات قد تكون مضلّلة، والأيام المقبلة ستهدينا الإجابات، مشيرا: نظرياً، يفترض أنَّ النّظام السوري الجديد، تحت قيادة «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، سيتبنَّى سياسة تختلف مع سياسة نظام الأسد البائد. ووفقاً لذلك يراهن كثيرون على تضادّها مع محور طهران الذي كانَ يقاتلها في سوريا، ويشمل العداء أطرافَ المحور مثل العراق و«حزب الله» اللبناني.

 

حصان طروادة

وأكمل: ولو سار زعيمُها الشرع على هذا الطريق يمكن أن نرى نهاية المشروع الإيراني التوسعي، خاصة بعد أن نجحت إسرائيلُ في تدميرِ معظم قدراته الخارجية، لافتا: إنَّما هناك محركات سياسية إقليمية قد تدفع رياحُها دمشق في اتجاهات أخرى مختلفة، علاوة على أنَّ السياسةَ لا تسير وفق «كتالوج» دائم. ففي مطلع الألفية كان يُعتقد أنَّ «حماس» خَصم لإيران حتى تبيَّن لاحقاً أنَّها من وكلاء طهران، ومثلها «الجماعة الإسلامية» السنية في طرابلس اللبنانية. وكذلك لعبت جماعة الإخوان الأممية دورَ حصان طروادة لطهران تحت مسميات التآخي الطائفي والعداء لإسرائيل.

 

خطب ومقابلات

وزاد: في حال استمرّت إسرائيل في استغلال فرصة الانهيار في سوريا لتعزيز وجودها هناك، قد يفاجئنا ذلك بتحالفِ دمشق الجديدة مع طهرانَ وبغداد وعودة الإيرانيين إلى السيدة زينب. الأمرُ يعتمد كثيراً على رؤية الشَّرع وحكومتِه للصراع مع إسرائيل، مردفا: لم أجد كثيراً فيما توفّر من خطب ومقابلات يعطي الانطباعَ الكافي ويدلُّنا على فلسفته وربَّما سياسته المقبلة.

 

التطرف الديني

وأوضح: في الجغرافيا السياسية تركيا لاعبٌ إقليمي مهمّ، والسؤال الآن:" هل تملك نفوذاً كبيراً على نظامِ دمشق الجديد، خاصة حيال الصراع مع إيران؟"، مشيرا: في الفترة الحالية قد يكون دورها مفيداً لمنعها من الانزلاق نحو التطرف الديني والسياسي، ومساعدتها للخروج من العقوبات الأميركية. أمَّا في إدارة دمشق لشؤونها الخارجية هناك روايتان، «هتش» لصيقةٌ بأنقرة وتدين لها بالفضل في السنوات التي تلت عام 2018، وفي انتصارها الأخير، وستتحالف معها. الرواية الثانية أنَّ الطرفين على علاقة جيدة إنَّما سياساتهما ليست متطابقة، ويؤكد ذلك سنان أولجن من مركز كارنيغي الذي يقول: «من الخطأ افتراض أنَّ تركيا تسيطر على هيئة تحرير الشام».

 

مرآة عاكسة

ومضى:" إنْ تعمَّقت العلاقة، ستكون سياسة دمشق مرآة عاكسة لسياسة تركيا، وبالتالي من المستبعد أن تتبنَّى دمشق سياسةً معادية لمحور طهران، لكنَّ التوتر مع العراق فعلى الأرجح أنَّه سيستمر لاعتبارات مختلفة، مستطردا: لإقليم بلاد الرافدين ديناميكيته، التنافس بين دمشق وبغداد سياسي وطائفي. بعد سقوط نظامي صدام والأسد، وبوصول جماعاتٍ دينية تحكم العاصمتين، نظرياً، حكومتا العراق شيعية وسوريا سنية. وبعد وصولِ «هيئة تحرير الشام» إلى دمشق عمَّ الغضب بغداد وراجت أدبيات الثأر التاريخية بين متطرفي الطائفتين على «السوشيال ميديا»!".

 

النكسات الهائلة 

واستكمل: سياسياً وعسكرياً، طهران وبغداد و«حزب الله» يشكلون طوقاً خطيراً على بديل الأسد، وقد استقبل العراق آلافاً من الفارين من قيادات وعسكر النظام بعد سقوط العاصمة السورية، مبينا: ومن المتوقع أن يعيدَ المحور ترتيبَ أولوياته بعد النكسات الهائلة التي مُني بها هذا العام، من تدمير «حماس»، والقضاء على قيادات «حزب الله» وقواته، والآن إنهاء نظام الأسد الحليف.

 

عنوان العداء 

وتابع: في تصوّري سيسعى محور طهران للعمل على مسارين؛ التقارب السياسي مع الشرع وفريقه، تحت عنوان العداء لإسرائيل. والثاني نسج تحالفاتٍ داخل سوريا وفي محيطها للضغط على دمشق.

 

أكبرَ قلق

وختم قائلا:"طهران، المسكونة من أربعين عاماً بنظرية أنَّ واشنطن تخطط لإسقاط نظامها، تعيش أكبرَ قلق في تاريخها. تؤمن وتردد أنَّ ما حدث في دمشق تم بترتيبات إسرائيلية أميركية، وأنَّها مستهدفة بذلك. اليوم ربَّما هي محقَّةٌ من حيث الخطر على وجودها

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل.. إجازة رسمية في المدارس يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين

العين الثالثة | 629 قراءة 

إعلان أمريكي جديد يحدد ملامح المرحلة المقبلة في اليمن

صوت العاصمة | 412 قراءة 

اليمن: عبدالكريم الحوثي في حالة موت سريري والعاطفي يخضع لجراحة جديدة

يمن فيوتشر | 387 قراءة 

غارة دقيقة تستهدف عبدالملك الحوثي في كهفه.. والمليشيات توجه تهمة خطيرة لموظفين في المنظمات بصعدة

المشهد اليمني | 385 قراءة 

جدل واسع بعد بث خطاب الحوثي في مؤتمر القوميين العرب ببيروت بحضور حمدين صباحي ويحيى صالح

مندب برس | 371 قراءة 

طلب مصري للرئيس ”العليمي” يثير ضجة كبيرة ويشعل المواقع

المرصد برس | 339 قراءة 

يمنية تتعرض للذبح أمريكا (تفاصيل)

العربي نيوز | 318 قراءة 

حقيقة مصرع العاطفي والحوثي

أنباء عدن | 290 قراءة 

انكشاف سبب وفاة خطيب جمعة بتعز

العربي نيوز | 289 قراءة 

اختفاء اعتراف امرأة بارتكابها خطيئة وتوبتها بعد أن فاجأها نزول الحيض أثناء وجودها في معبد "أذنان"في اليمن

كريتر سكاي | 268 قراءة