وكيل مأرب يلتقي مديرة مكتب برنامج الغذاء العالمي
بران برس:
قال وكيل محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، “عبدربه مفتاح”، الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن عدد مخيمات النازحين بمأرب بلغت “أكثر من 204 مخيمات، منها مخيم الجفينة الذي يعد أكبر مخيم للنازحين على مستوى اليمن”.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، وفد برنامج الغذاء العالمي برئاسة مدير مكتب البرنامج في عدن، ليلى أحادي، الذي يزور مأرب حالياً، حيث ناقش “تعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة”.
كما جرى، وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” (رسمية)، “مراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاطهم من كشوفات البرنامج في دورته الاخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
ولفت الوكيل مفتاح، إلى أن “الآلاف من النازحين” ما يزالون ينتظرون ضمهم إلى كشوفات المستفيدين من برنامج الأغذية منذ سنوات حتى الآن رغم استحقاقهم وانطباق كافة الشروط والمعايير”.
وأكد الوكيل مفتاح، الحاجة الملحة لتوسيع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته في المحافظة، والمساهمة في مواجهة تزايد فجوة العوز الغذائية، سواء لدى الأسر التي تدخل تحت خط الفقر أو مساعدة الأسر النازحة الجديدة التي تستقبلها المحافظة يوميًا، موضحًا أن ذلك "يمثل عبئاً كبيراً يفوق قدرات السلطة المحلية والحكومة في مواجهتها".
وشدد “مفتاح”، على دور البرنامج في حشد المزيد من التمويلات لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية الأسوأ في اليمن والعالم، الذي قال إنها "تتجلى أكثر في محافظة مأرب، التي استوعبت أكثر من مليونين و300 ألف نازح.
وأكد الوكيل مفتاح، "حرص السلطة المحلية على تعزيز الشراكة الإنسانية مع برنامج الغذاء العالمي، وتقديم كافة التسهيلات والدعم لتنفيذ تدخلاته الإنسانية بكل شفافية وحيادية، بما يخفف من معاناة المواطنين من نازحين ومجتمع مضيف، الذين يعانون من العوز الغذائي أو يواجهون خطر شبح المجاعة".
من جانبه، عبر مدير مكتب التخطيط بمأرب، صالح السقاف، عن سعادته بزيارة وفد برنامج الأمم المتحدة، مستعرضًا المشاريع التي نفذها البرنامج والتي يجري تنفيذها في المحافظة.. مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون لمواجهة الاحتياجات الملحّة.
بدورها، ثمنت مديرة مكتب الغذاء العالمي، دور السلطة المحلية في محافظة مأرب، في تذليل الصعوبات والمعوقات، والتعاون في تنفيذ مشروع تحديث بيانات المستحقين للمساعدة الغذائية وحشد الموارد للبرنامج، مبدية تفهم البرنامج لطبيعة الضغوط والاعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الإعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير للخدمات.
وقالت "إن البرنامج سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، الأمر الذي سيؤدي إلى انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها".
اليمن
الغذاء العالمي
النازحون في مأرب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news