هل تعاني من الأرق؟ قد يكون الحل أبسط مما تتخيل. فوفقًا لخبيرة صحية، يمكن تحريك العينين بطريقة معينة لتحفيز إفراز هرمون النوم، مما يساعد على العودة إلى النوم بسرعة.
هذه الحيلة البسيطة قد تكون المفتاح لحياة أكثر استرخاء ونوم هانئ.
وبحسب خبيرة الصحة على مواقع التواصل الاجتماعي هيذر جوردون، فإن الحل يكمن في تحريك العينين بطريقة معينة.
وخلال مقطع فيديو نشرته على حسابها على "تيك توك" وحصد 2.6 مليون مشاهدة، شرحت غوردون لمتابعيها الطريقة التي تتبعها "زاعمة أنها فعّالة دائما للعودة إلى النوم"، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
ـ حركات متعاقبة:
وبين غوردون أن كل ما عليك فعله هو إغلاق عينيك أولا ثم تحريكهما في سلسلة من الحركات المتعاقبة، حيث تبدأ بتحريك العينين نحو الأسفل، ثم العودة إلى المركز، بعدها تحرك العينين إلى أقصى اليسار، ثم إلى أقصى اليمين، وأخيرا العودة إلى المركز.
هذا وتستند هذه الحيلة إلى علم النوم، حيث أظهرت الدراسات أن حركات العين قد تساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم.
والدليل العلمي وراء ذلك هو أن حركة العين السريعة (REM) خلال النوم تساهم في إفراز الميلاتونين، ما يساعد في تحسين نوعية النوم.
ـ تفاعل واسع النطاق:
وقد تفاعل العديد من المتابعين لغوردون مع الحيلة مشاركين تجاربهم، حيث كتب أحدهم: "فعلت هذا أثناء مشاهدة الفيديو ثم نمت. استيقظت بعد 3 ساعات، وكان الفيديو لا يزال يعاد تشغيله". كما أضافت إحدى النساء: "ساعدتني هذه الحيلة على النوم لفترة أطول من أي وقت مضى".
كما أيد الدكتور ويليم جيلين، طبيب القلب المقيم في الدنمارك، فعالية هذه الطريقة في منشور له على منصة "Medium".
وبين جيلين أن تحريك العينين بهذه الطريقة مرتبط بإطلاق الميلاتونين، الهرمون الذي ينظم أنماط النوم والاستيقاظ.
وتذكر الأبحاث أن الأرق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات بسيطة لتحسين جودة النوم، مثل الالتزام بمواعيد نوم منتظمة وممارسة النشاط البدني خلال النهار وتهيئة بيئة هادئة ومريحة للنوم.
ويعاني واحد من كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة ونحو نصف البالغين في الولايات المتحدة من الأرق، مع ملايين آخرين حول العالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news