أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الأحد، عن تشييع اثنين من قياداتها المزاعمة في العاصمة صنعاء المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية تابعة للمليشيا إن القتيلين هما عبدالرحمن عبدالله جزيلان، الذي كان ينتحل رتبة نقيب، ومحمد صالح البدوي، الذي كان ينتحل رتبة مقدم.
اللافت في هذا الإعلان هو التعتيم الحوثي المعتاد على تفاصيل مكان وزمان مقتل قياداته، وهو ما يثير تساؤلات حول الظروف المحيطة بوفاتهم.
ففي حين تحاول المليشيا تصوير القتيلين كضباط عسكريين أبطال، إلا أن إخفاء المعلومات المتعلقة بمكان الوفاة يشير إلى احتمال مقتلهما في مواجهات مع القوات الحكومية، وهو ما تتجنب المليشيا الإعلان عنه خوفاً من تراجع معنويات مقاتليها.
أسباب التعتيم الحوثي:
إخفاء الحقيقة:
يخفي الحوثيون الحقيقة حول مكان ومسبب الوفاة لتجنب إظهار ضعفهم العسكري أمام أنصارهم.
الحفاظ على المعنويات:
يسعى الحوثيون للحفاظ على معنويات مقاتليهم من خلال تصوير القتلى كأبطال يستحقون التقدير، بغض النظر عن الحقيقة.
التضليل الإعلامي:
يستخدم الحوثيون التضليل الإعلامي لتشويه صورة الأعداء وتضخيم انتصاراتهم الوهمية.
تأثير هذه الأحداث:
ضعف المليشيا:
يعكس هذا الإعلان عن مقتل قياديين حوثيين ضعف المليشيا وتعرضها لخسائر متزايدة في صفوف قياداتها الميدانية.
تراجع الثقة:
يؤدي التعتيم الحوثي المتكرر على حقيقة الأحداث إلى تراجع ثقة أنصار المليشيا بقيادتها.
تعزيز المقاومة:
يشجع إعلان مقتل القياديين الحوثيين المقاومة الشعبية على مواصلة الكفاح ضد المليشيا الإرهابية.
إن إعلان الحوثيين عن مقتل قياديين وهميين في صنعاء وسط غموض حول مكان الوفاة يعكس حقيقة الوضع المزرى الذي تعيشه المليشيا الإرهابية.
ففي حين تحاول المليشيا التغطية على خسائرها وتضليل الرأي العام، إلا أن الحقيقة لا يمكن طمسها إلى الأبد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news