قالت منظمة أممية، اليوم الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات، تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.
جاء ذلك في بيان لمنظمة الهجرة الدولية، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ 20 من نوفمبر من كل عام.
وأضافت المنظمة “في اليمن، انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل منذ تصاعد الصراع في مارس/آذار 2015.”.
وتابعت أن تقديرات الأمم المتحدة تُشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح.
وجددت المنظمة الدولية للهجرة التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع في اليمن، مشيرة إلى أنها قامت بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسيًا ومساحات تعليمية مؤقتة لـ 24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب، وحصل كل منهم أيضًا على حقيبة مدرسية، بتمويل من المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي.
في الأثناء جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بتقديم الدعم والرعاية لأطفال اليمن.
وقالت البعثة الأوروبية في بيان على حسابها على منصة إكس، “أثّر الصراع في اليمن بشكل كبير على أطفال اليمن”.
وأضافت “في اليوم العالمي للطفل، يؤكد الاتحاد الأوروبي على التزامه بتقديم الدعم والرعاية لأطفال اليمن. من خلال دعم التعليم وخدمات الرعاية الصحية ومبادرات الحماية، وجهود السلام، نسعى لضمان مستقبل أفضل لأطفال اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news