في جريمة هزت الرأي العام، كشفت الأجهزة الأمنية في منطقة صرف بني حشيش بمحافظة صنعاء عن مقبرة جماعية تضم عدداً من الجثث المدفونة، وذلك عقب بلاغات وردت عن اختفاء عدد من الأشخاص.
وبعد عمليات بحث وتحقيق مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على هوية بعض الضحايا، ومن بينهم اسامة غنام، ويونس علي الصرفي، وعبدالولي النهاري.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن القاتل، الذي تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه، اعترف بارتكابه ست جرائم قتل بنفس الأسلوب، حيث كان يستدرج ضحاياه بحجة البحث عن كنز، ثم يقوم بقتلهم ودفنهم.
ولم يكتف القاتل بجرائم القتل، بل قام بسرقة أسلحة الضحايا وأجهزتهم المحمولة، وبعث برسائل إلى أهالي الضحايا يدعي فيها أنهم التحقوا بالجبهات وأنهم سيعودون بعد ثلاثة أشهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news