تتصاعد الانتقادات ضد حزب الله على الساحة اللبنانية، حيث يزداد التوتر بشأن السياسات والتصرفات التي اتخذها الحزب خلال السنوات الماضية والتي يعتقد أنها أضرت بلبنان وجلبت العداء الداخلي والخارجي.
في سلسلة من الانتقادات الحادة بعد هلاك حسن نصر الله، انتُقد الحزب بسبب ممارساته التي شملت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدام القضية الفلسطينية كشماعة، وغزو بيروت في السابع من أيار، وافتخاره بهذا الهجوم، بالإضافة إلى التهديدات المتكررة باستخدام القوة في الداخل اللبناني.
وقد تعرض الحزب أيضًا لانتقادات بسبب تورطه في الحرب السورية لدعم نظام الأسد، ودعمه للمليشيات المسلحة في العراق واليمن، وزرع الفتن الطائفية في المنطقة.
كما أشار المراقبون إلى دعم الحزب لمجرمي انفجار مرفأ بيروت والتستر على الفساد، إلى جانب تهديد اللبنانيين بـ 100 ألف مقاتل، وبدلاً من تقديم رؤى جديدة لإنقاذ لبنان، يرى الكثيرون أن الحزب أصبح مجرد أداة لخدمة أجندات إقليمية، مع اتهامه بالتحول إلى كارتيل للمخدرات وعلاقاته الضمنية بإسرائيل.
الانتقادات الأخيرة، اعتبرت أن الحزب قد قتل نفسه بأفعاله وسياساته المتغطرسة، بعيدًا عن كونه ضحية لمؤامرات خارجية كما يحاول تصوير نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news