هدد يسران المقطري، قائد جهاز مكافحة الإرهـ.اب سايقًا في المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادات المجلس مما وصفها بالعواقب الوخيمة، في حال عدم تبرئته وجهازه من الجرائم التي ارتكبها.
وقال المقطري إنه يمتلك كافة الأدلة التي تثبت أن العمليات التي نفذها جهازه طيلة 7 سنوات تمت بناءً على أوامر مباشرة من القيادات العليا في المجلس الانتقالي.
وبحسب "بوابة عدن" فقد هدد المقطري بـ"كشف المستور" قائلا إنه "يمتلك وثائق خطية، وفيديوهات، وصور، وتسجيلات مكالمات تثبت تورط القيادات العليا في المجلس الانتقالي في جميع العمليات التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب على مدى السنوات السبع الماضية".
وأشار إلى أنه قد قام بعمل نسخ متعددة من هذه الأدلة ووضعها لدى أشخاص وجهات إعلامية كإجراء احترازي.
وأضاف المقطري قائلاً: "في حال تم تقديمي وطاقمي ككبش فداء، ستُنشر هذه الأدلة على الفور."
وأكد أنه لن يتردد في فضح الحقائق إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتبرئة جهاز مكافحة الإرهاب.
جدير بالذكر، أن هذه التصريحات المنسوبة للمقطري، لم تخرج حتى اللحظة بفيديو مصور، كما لم تعلق عليها قيادة المجلس الانتقالي، بحسب تتبعنا.
تجدر الإشارة إلى أن القيادي في الانتقالي يسران المقطري، مدان بجرائم منها جريمة اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني، وأصدرت السلطات الأمنية بعدن مذكرات اعتقال بحقه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news