من المتوقَّع أن تشهد أوروبا ارتفاعاً في درجات الحرارة، مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، بشكل غير معتاد، في أعقاب صيف من موجات الحر والجفاف في جنوب شرقي القارة.
ومن المتوقَّع أن تكون درجات الحرارة في البر الرئيسي أعلى بمقدار 5 إلى 8 درجات مئوية، من المتوسط على مدار 30 عاماً، في بداية الشهر المقبل، طبقاً لما ذكرته هيئة �أتموسفيريك جي 2� للأرصاد الجوية.
وقال ماثيو دروس، عالم الأرصاد الجوية في مؤسسة �ماكسار تكنولوجيز� إن جنوب ألمانيا ومنطقة البلقان وأوكرانيا ودول البلطيق، ستشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة بشكل خاص. ويؤدي الاحتباس الحراري إلى تمديد فترة الصيف إلى سبتمبر وحتى أكتوبر (تشرين الأول) في أوروبا، حسب وكالة �بلومبرغ� للأنباء، اليوم الجمعة.
وهذا يزيد من التهديد الناجم عن أحداث الطقس السيئ، مثل الفيضانات والعواصف العنيفة وحرائق الغابات، لكن ظروف الطقس الأكثر اعتدالاً يمكن أيضاً أن تؤدي إلى تأخير بدء موسم التدفئة، في تكرار لعام 2023، وشهر سبتمبر مهم لتجار الطاقة لأنه يشهد التفاوض بشأن عقود موسم التدفئة في نهايته.
ودفع الطلب المتزايد على التبريد أسعار الطاقة إلى مستويات قياسية، في إيطاليا في أغسطس (آب)، لكن الشتاء سيشكل اختباراً أكبر للمنطقة على نطاق واسع.
وستمتد ظروف الجفاف أيضاً إلى سبتمبر في بعض المناطق، بما في ذلك معظم شبه جزيرة ايبيريا والبلقان وشرق أوروبا، طبقاً لما ذكره جيسون نيكولز، عالم الأرصاد الجوية في مؤسسة �أوكوويذر�.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news