يمن إيكو| متابعات:
قالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المختصة بشؤون الملاحة البحرية، إن عقوبات أمريكية تعيق عملية قطر ناقلة النفط المحترقة (سونيون) في البحر الأحمر، والتي سمحت قوات صنعاء بسحبها لتفادي وقوع ضرر بيئي.
ونشرت الصحيفة اليوم الخميس تقريرا رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن “شركة التأمين البريطانية (بريت) التي تتحمل مسؤولية كاملة عن تغطية حريق سفينة من نوع (سويز ماكس) [نوع السفينة سونيون] في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم من قبل فصيل يمني، قامت باستئجار قاطرتين لمحاولة إنقاذ السفينة المنكوبة، بحسب مصدر مقرب من شركة (دلتا تانكرز) المالكة للسفينة”.
وأضاف التقرير أنه “يعتقد أن القاطرتين هما (هرقل) و (جلاديتور)، وهما القاطرتان الوحيدتان في المنطقة، واللتان تعاملتا مع إصابات سابقة ناجمة عن هجمات الحوثيين على سفن تجارية”.
ولكن بحسب التقرير فإن “القاطرتين تخضعان لعقوبات من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة، ولا يمكن أن تبدأ العملية إلا بعد الحصول على موافقة من المكتب، حسبما أكدت مصادر التأمين البحري”.
ونقل التقرير عن مارتن هول، المحامي في شركة (هيل ديكنسون) والخبير في قوانين الإنقاذ البحري، قوله إن “هناك سابقة لذلك” مشيرا إلى أن “هيئة مراقبة الأصول الأجنبية تميل إلى الاستجابة للطلبات المعقولة”.
وقالت الصحيفة إن “تقارير إعلامية أشارت إلى أن الحوثيين قدموا ضمانات بعدم مهاجمة القاطرات إذا حصلت على الأذونات اللازمة”.
وكان المتحدث باسم حركة أنصار الله (الحوثيين) ورئيس الوفد التفاوضي لحكومة صنعاء محمد عبد السلام قال أمس الأربعاء إنه تم السماح بسحب سفينة النفط المحترقة (سونيون) بعد تواصل عدة جهات دولية وخصوصا أوربية مع حكومة صنعاء.
ونقلت رويترز عن عبد السلام قوله إن السماح بسحب السفينة جاء لتفادي وقوع أضرار بالبيئة البحرية.
وأعلنت قوات صنعاء يوم الخميس الماضي استهداف السفينة لأن الشركة المالكة لها “انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة” حسب بيان عسكري رصده يمن إيكو، ونشرت لاحقا مشاهد لعملية إحراق السفينة.
ولا زالت السفينة تحترق حتى اليوم، بحسب ما أكدت عملية (أسبيدس) الأوروبية، ولا يوجد أي تسرب نفطي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news