كشفت مصادر مطلعة، عن استحداث مليشيا الحوثي الإرهابية، سجونا جديدة في محافظة إب، بالتزامن مع اعتماد خطط لإنشاء واستحداث سجون جديدة أخرى في المحافظة.
وقالت المصادر، إن مليشيا وسعت خلال الأسابيع الماضية، سجن الأمن السياسي الكائن في مديرية المشنة بمدينة إب، والذي يقبع فيه المئات من المختطفين.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا استحدثت زنازين وأقبية جديدة، وعملت على إنشاء مبنى جديد في باحة مقر الأمن السياسي.
وأظهرت صور تداولها ناشطون، مبان جديدة مكونة من عدة طبقات "أدوار" في مقر الأمن السياسي، الذي يمتلئ بالمختطفين المدنيين، منذ سنوات.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على المحافظة منتصف أكتوبر 2014م، استخدمت مقر الأمن السياسي بمدينة إب، لواحد من أكبر السجون الحوثية للمختطفين المدنيين والذين يبقع العديد منهم منذ سنوات.
ويتعرض المختطفون في سجن "الأمن السياسي" سيء الصيت، لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة، في الوقت الذي وثقت العديد من المنظمات الحقوقية وفاة العشرات من المختطفين في سجن الأمن السياسي خلال الأشهر والسنوات الماضية.
وفي أغسطس 2023م، أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، بناء سجن مركزي جديد في منطقة شبان جنوب مدينة إب، رغم عمليات التوسعة التي طالت السجن المركزي في مركز المحافظة، الذي يضم مئات السجناء والمختطفين، وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النزلاء والمختطفين.
وشهدت محافظة إب، خلال الأشهر والسنوات الماضية، افتتاح العشرات من المقابر، ضمن مشاريع الموت المستمرة في مناطق سيطرتها، في الوقت الذي واصلت قطع المرتبات وفرض الجبايات والإتاوات وممارسة القتل والجريمة، بالإضافة لدمار الخدمات العامة بمختلف المؤسسات الحكومية منذ انقلابها الأسود في 2014م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news