نفّذت وحدة حماية الأراضي، صباح اليوم، مهمة تأمين عملية إزالة بناء عشوائي مخالف في منطقة حجيف، شرق مديرية التواهي بالعاصمة عدن، وذلك بناءً على توجيهات صادرة من مأمور المديرية القاضي وجدي الشعبي.
وقد وفرت الحماية الأمنية للعملية بقيادة المقدم كمال الحالمي، قائد وحدة حماية الأراضي، بالتنسيق مع قسم العوائق في المديرية، الذي بدوره أكد أن المخالف سبق وأن تلقى عدة إشعارات تطالبه بتقديم وثائق الملكية للأرض التي شرع بالبناء عليها دون أي تصريح رسمي، إلا أنه لم يقدم ما يثبت قانونية البناء.
وحذّر المقدم كمال الحالمي من خطورة الاستمرار في أعمال البناء العشوائي، مؤكدًا أن هذا النوع من المخالفات يشكل ضررًا على المخالف نفسه أولًا، وعلى الوجه الحضري لمدينة عدن وممتلكات المواطنين ثانيًا.
اقرأ المزيد...
متى يتحول الالتهاب من وسيلة دفاع إلى خطر صحي؟
27 يوليو، 2025 ( 2:02 مساءً )
تواصل حملة رفع السيارات المتهالكة من شوارع المنصورة
27 يوليو، 2025 ( 1:35 مساءً )
وشدد الحالمي على أن مصير أي بناء غير قانوني هو الإزالة، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالإجراءات القانونية واستخراج التراخيص من الجهات المختصة في المديريات، كونها الجهة المخوّلة رسميًا بمنح التصاريح.
وأوضح الحالمي أن وحدة حماية الأراضي تقوم فقط بإصدار إشعارات مجانية للمواقع المرخصة، بموجب التراخيص الرسمية الصادرة عن سلطات العاصمة عدن.
هذا وقد شاركت في عملية إزالة البناء العشوائي اليوم قوة أمنية مشتركة، ضمت أطقمًا تابعة لاحتياط القائد العام لقوات الحزام الأمني، وطقمًا من شرطة مديرية التواهي، ما ساهم في إنجاز المهمة بسلاسة ودون تسجيل أية إشكالات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى