عدن الغد – خاص
أثار الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة” الذي بثّته قناة العربية مساء السبت، عاصفة من الجدل والتفاعل الشعبي والسياسي في اليمن، بعد أن كشف نجل الرئيس اليمني الراحل، مدين علي عبدالله صالح، تفاصيل صادمة تنسف الرواية الحوثية حول مقتل والده في ديسمبر 2017.
وفي شهادة نادرة، قال مدين إن والده لم يُقتل داخل منزله في صنعاء كما زعمت ميليشيا الحوثي، بل في كمين مسلح بقرية الجحشي على الطريق إلى سنحان، بينما كان يحاول مغادرة العاصمة لاستكمال المواجهة مع الحوثيين من موقع آخر. هذه الرواية أعادت إلى الواجهة تساؤلات مؤجلة حول “اللحظة الفاصلة” و”الخيانة” ومن سهّل للجماعة تنفيذ الفخ الدموي.
اقرأ المزيد...
عاجل | يديعوت أحرونوت: أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون للعلاج النفسي منذ هجوم 7 أكتوبر
27 يوليو، 2025 ( 10:30 صباحًا )
بدء دخول قوافل مساعدات مصرية إلى قطاع غزة
27 يوليو، 2025 ( 10:24 صباحًا )
الفيلم، الذي اعتُبر بمثابة “زلزال سياسي”، أعاد للأذهان مشهد انتفاضة ديسمبر، عندما تمرد الرئيس الراحل ضد شريكه في الانقلاب، ودفع حياته ثمنًا لخياره الأخير. وقد تباينت ردود الفعل بين من رأى في شهادة مدين توثيقًا بطوليًا لوقائع تلك الليلة الغامضة، وبين من اعتبرها محاولة لإعادة رسم المشهد بما يخدم حسابات سياسية راهنة.
تفاعل اليمنيون بقوة على منصات التواصل، حيث تصدّر الفيلم واسم صالح قائمة المواضيع الأكثر تداولًا، وسط جدل واسع بشأن الجهة التي خانت صالح، وكيف تم رصد حركته، ولماذا فشل مخطط الانقلاب المضاد رغم المؤشرات التي سبقت اللحظة الأخيرة.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو 8 سنوات على مقتله، في وقت ما تزال فيه ذاكرة ديسمبر مشتعلة في وجدان اليمنيين، الذين رأوا في الفيلم وثيقة تُعيد فتح ملف لم يُغلق يومًا، وربما تفتح فصولاً جديدة من الحقيقة المغيّبة.
اقرأ المزيد :
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى