هذه تفاصيل القواطر الخمس لمشروع سد حسان التي تحتجزها نقطة جبايات بأبين ومناشدات بإطلاقها

منذ أمس الخميس ورغم كل الجهود المبذولة لتوعية قائد ومسؤول وأفرد أحد نقاط الجبايات الواقعة في نطاق محافظة أبين بأهمية الشعور بالمسؤولية تجاه أهم وأكبر مشروع استراتيجي ليس فقط على مستوى المحافظات الجنوبية المحررة ، بل على مستوى اليمن المتمثل بمشروع تشييد سد وادي حسان الاستراتيجي الهام بمديرية خنفر محافظة أبين.

كل الجهود الداعية إلى تحرير القواطر فشلت حتى اللحظة في ظل إصرار قائد وقيادة وأفراد نقطة الجبايات للحصول على تحصيل ضريبي فوضوي وغير قانوني مرفوض

كثير من الجهود فشلت بما فيها جهود وتعليمات وسعي الأخ المحافظ أبوبكر حسين سالم ولازلت الجهود تبذل من الجميع لإقناع القائمين على النقطة المحتجزة للقواطر أن فعلهم معرقل لأكبر مشاريع الدولة الممول من صندوق أبو ظبي للتنمية وتنفذه الشركة الكندية الأولى (M-O) ووصلت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 50% ويجرى العمل في السد حالياً في عدة اتجاهات منها أعمال لتمهيد تركيب البوابات العملاقة للسد والعمل في الساتر الرئسي للسد بالإضافة إلى تركيب المادة العازلة للسد وهي ماده علمية لاول مرة يتم استخدامها في مثل هذه المشاريع على مستوى اليمن وكثير من الدول العربية والشرق الأوسط ، وهي وبالمناسبة المادة التي تحملها القواطر الخمس المحتجزة في أحد نقاط الجبايات محافظة أبين والقادمة من المملكة العربية السعودية.

وأطلق ناشطون مناشدة

باسم أبناء محافظة أبين

للأخوين نواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي

عيدروس الزبيدي وأبو زرعة المحرمي للاخ محافظ محافظة أبين الذي يبذل حتى اللحظة ويتابع جهوده وسط رفض تام من القائمين على نقطة الجبايات لتحرير القواطر

للاخ/ مدير أمن أبين/ أبو مشعل الكازمي

للاخ/ قائد الحزام الأمني / حيدره السيد

الإخوة/ القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة أبين.

الى شرفاء الجنوب كافة وأبناء محافظة أبين عليكم الدعوة وبصوت واحد لتحرير القواطر التي تحمل مايؤسس لخير مستدام لمحافظة التي لطالما كانت محرومة والمتمثل بمشروع سد وادي حسان والعمل على قف هذا العار على أبين المتمثل باستمرار تواجد هذه النقاط غير القانونية المسيئة لأبين وللجنوب كافة.

يذكر أن المشروع شامل الضريبة البالغ عشرين بالمئة من الكلفة الإجمالية للمشروع.