اخبار وتقارير
طبخة دولية لإسقاط الشرعية وتسليم اليمن للحوثي: كشف الوجه القذر للتسوية القادمة وهذا هو الرئيس ونائبه
الأربعاء - 11 يونيو 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
كشف الصحفي رضوان الهمداني عن تحضيرات غير معلنة تُدار خلف الكواليس لعقد مؤتمر سلام يمني – برعاية أممية – من المرجّح أن يُقام في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأشهر المقبلة، وسط تغييب واضح للحكومة المعترف بها دوليًا، وتصاعد دور قوى إقليمية ودولية تسعى لفرض تسوية جديدة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في المشهد السياسي اليمني.
وبحسب المعلومات التي أوردها الهمداني، فإن صيغة التسوية المتداولة تم إعدادها بتنسيق قطري – عُماني، وبدعم من بريطانيا، في حين تبقى مواقف السعودية والإمارات – الراعيان الرئيسيان للشرعية – غير واضحة حتى الآن تجاه ما يتم الإعداد له.
وتقضي التسوية المقترحة بمرحلة انتقالية مدتها خمس سنوات، يتولى رئاستها الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، ويشغل الدكتور أبو بكر القربي منصب نائب الرئيس، بينما يُكلَّف السياسي أحمد عبدالله أبولحوم بتشكيل حكومة انتقالية كرئيس للوزراء.
كما تشير التسريبات إلى تقاسم محتمل للحقائب السيادية، إذ تُمنح وزارة الداخلية للرئيس الانتقالي، فيما تُسند وزارة الدفاع لجماعة الحوثي، في خطوة تُعدّ اعترافًا صريحًا بقوتهم العسكرية وموقعهم التفاوضي في معادلة ما بعد الحرب.
وأفاد الهمداني أن جماعة الحوثي بدأت بالفعل في وضع قائمة سوداء بأسماء شخصيات سياسية وعسكرية لن يُسمح لها بالعودة إلى اليمن، على رأسهم حميد الأحمر وطارق صالح، في مؤشر على نوايا الإقصاء المبكر لكل الخصوم.
اللافت أن هذه التحركات تُجرى بمعزل عن الشرعية اليمنية، التي تبدو – وفق وصف الهمداني – وكأنها "موضوعة على الرف"، وغير قادرة على التأثير أو حتى رفض ما يُطبخ في الخارج، في ظل فشلها الذريع في استثمار اللحظة الإقليمية والدولية، وآخرها الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين مؤخرًا، دون أي ترجمة سياسية من قبل الحكومة الشرعية.
وبينما تغيب التفاصيل الدقيقة حول مصير الجيوش والمليشيات المتعددة في اليمن، أكد مصدر للهمداني – قيل إنه مطّلع على مجريات التفاوض – أن "كل شيء محسوم"، في إشارة إلى وجود تصور جاهز لإعادة توزيع مراكز القوى ودمج الكيانات المسلحة ضمن الصيغة الجديدة.
كما أشار الهمداني إلى دخول الصين وروسيا على خط الترتيبات بصورة فاعلة، مرجحًا أن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إلى موسكو مؤخرًا قد تكون مرتبطة بهذا السياق، في ظل تنامي القناعة الدولية بأن الوقت قد حان لفرض تسوية تُنهي حالة الاستنزاف، ولو تطلّب الأمر القبول بـ"يمن حوثي" مشابه للنموذج السوري.
وفي ختام حديثه، أشار الهمداني إلى أن الشرعية – بفعل عجزها العسكري والسياسي – باتت غير مؤهلة حتى لرفض ما يُفرض عليها، بعد أن تحوّلت من مشروع لاستعادة الدولة إلى "عنوان لفشل الحوثي في السيطرة الكاملة على اليمن".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
فيديو فضيحة "جهاد المتعة" في خنادق الحوثيين.. الزينبيات إلى الجبهات لإشباع .
اخبار وتقارير
مقرّب من عبدالملك شخصيًا.. الموساد يصل إلى غرفة الحوثي المغلقة.. تفاصيل جدي.
اخبار وتقارير
الخشن يحصد رؤوس الحوثيين: تقرير دولي يوثق مذبحة جوية أمريكية أودت بـ400 قيا.
اخبار وتقارير
سياسي يحذر من انفجار عنيف في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أمريكا تصطاد "عقل الحوثيين الطائر" وهذه هي الصفقة السرّية ألتي أوقفت الصواريخ في البحر الأحمر" تفاصي
تطورات مفاجئة ...تصريحات جديدة للمبعوث الأممي بشأن خارطة الطريق وتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية "بيان"
تطورات مفاجئة ...تصريحات جديدة للمبعوث الأممي بشأن خارطة الطريق وتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية "بيان"