هزّ انفجار عنيف، أحد مخازن الصواريخ التابعة لميليشيا الحوثي في منطقة “صرف” بمديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وتسبب في دمار واسع، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
وأفاد شهود عيان أن الانفجار وقع داخل مخزن للأسلحة يتبع الحوثيين، وأدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، دون توفر حصيلة دقيقة حتى اللحظة، في ظل استمرار الجماعة في منع تداول المعلومات.
وتسبب الانفجار في أضرار جسيمة لعشرات المنازل السكنية المجاورة، حيث تهدمت عدة مبانٍ بشكل شبه كلي، بينما تضررت منازل أخرى بفعل شدة الانفجار، الذي أحدث حالة من الذعر بين السكان.
مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من موقع الحادث، بالتزامن مع وصول فرق الإنقاذ التابعة للجماعة، التي حاولت احتواء الموقف وسط مشاهد دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية في الحي.
وأثار الحادث موجة غضب عارمة في أوساط السكان المحليين، الذين سبق أن وجهوا شكاوى متكررة للميليشيا للمطالبة بإزالة المخزن من منطقتهم، خشية تعرضهم لكارثة، خصوصًا في ظل التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف الطيران الأمريكي والإسرائيلي لمواقع مشابهة.
وبدلاً من الاستجابة لتلك المطالب، اتخذت الميليشيا إجراءات قمعية، تمثلت في مداهمة منازل واعتقال عدد من المواطنين الذين أعربوا عن رفضهم لوجود مستودعات السلاح وسط الأحياء السكنية، في خطوة أثارت مزيدًا من السخط الشعبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
أوقفت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها عن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي كانت قد استخدمتها م
كشف مصادر صحفية أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، علق كافة مهامه والغى جميع المواعيد وال
قال مسؤولون ومحللون إسرائيليون إن قادة جماعة الحوثي باتوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر، في أعقاب س
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات
وضعت إسرائيل العاصمة اليمنية عدن على رأس قائمة مطالبها المالية، مطالبةً بدفع تعويضات خيالية تصل إلى