أحبطت القوات المسلحة الجنوبية، مساء اليوم، هجومًا عنيفًا شنته المليشيات الحوثية باتجاه مواقع متقدمة في قطاع بتار شمال غربي منطقة حجر، بمحافظة الضالع، في محاولة يائسة لاختراق الدفاعات الأمامية، ضمن سلسلة من التحركات العدائية التي باتت تفشل تباعًا أمام صلابة المقاتلين الجنوبيين.
ووفقًا لمصدر ميداني، فقد استخدمت المليشيات الحوثية مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بما فيها قذائف “آر بي جي”، تحت غطاء ناري كثيف، في مسعى للتسلل والتموضع قرب خطوط التماس.
إلا أن القوات الجنوبية تصدت للهجوم بسرعة وحسم، وأجبرت المهاجمين على الانسحاب بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية مباشرة، وسط حالة من الفوضى والارتباك في صفوفهم.
وبحسب المصدر، فقد حاولت العناصر الحوثية المباغتة عبر التسلل إلى مواقع أمامية، لكنها وُوجهت بجاهزية عالية واستجابة قتالية دقيقة، دفعتها إلى التراجع تحت وطأة ضربات مركزة أربكت صفوفها وأفشلت خططها.
وفي المقابل، نفذت وحدة نوعية من القوات الجنوبية عملية هجومية محكمة استهدفت موقعًا خلف خطوط العدو، وأسفرت عن تحييد هدف معاد، ما شكل ضربة موجعة أربكت تمركز المليشيات وأثرت على معنويات عناصرها.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار القصف المدفعي المتبادل خلال الأيام الأخيرة، خصوصًا باستخدام قذائف الهاون، بالتزامن مع محاولات متكررة من الطيران المسيّر الحوثي، والذي لم يحقق أي إصابة تُذكر بفضل الجهوزية العالية لوحدات الدفاع الجنوبي.
ورغم تكرار الهجمات، تواصل المليشيات الحوثية فشلها في تحقيق أي تقدم ميداني، في وقت تؤكد فيه القوات الجنوبية استعدادها الكامل للتصدي لأي تهديد، مشددة على أن الجنوب سيظل عصيًا على الاختراق، وأن جبهاته مفتوحة للرد الحاسم على أي تصعيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد ال
عندما اتفقا على المواعدة وصعدا إلى الغرفة كانت المفاجأة...محامٍ إماراتي يروي قصة تعرُّف رجل ثري على
تداول ناشطون يمنيون، اليوم الأحد، مقطعًا مرئيًا صادمًا يوثق لحظة اعتداء شاب على طفل بشكل عنيف في
في الوقت الذي تمر فيه اليمن بأسوأ مراحلها السياسية والإنسانية، تتجلى أزمة البلاد في عمقها الأخلاقي و